تقدير موقف

إعلام إسرائيلي: إغلاق ملف مريفان النووي الإيراني له تداعيات خطرة على “إسرائيل”

مركز سونار الإعلامي، رؤية جديدة في مواكبة الإعلام الرقمي تابعونا على قناة اليوتيوب ليصلكم كل جديد

قال مصدر سياسي لصحيفة “إسرائيل هيوم” الإسرائيلية إنّ “الاتفاق المتبلور بين الولايات المتحدة وطهران للرقابة على تخصيب اليورانيوم، إلى جانب التقارير عن استمرار تخصيب اليورانيوم في إيران، وإغلاق الوكالة الدولية للطاقة النووية لملف مريفان، يزيد الاستنفار في إسرائيل”.

وأضاف المصدر السياسي أنّ إغلاق هذا الملف قد تكون له تداعيات خطرة على “إسرائيل”.

ورأت وزارة خارجية الاحتلال في وقت سابق أنّ إغلاق الوكالة الدولية للطاقة النووية ملف مريفان “مقلق جداً” و”يُلحق الضرر الشديد بمصداقية الوكالة ومهنيتها”، بحسب قولها.

تأتي المخاوف الإسرائيلية بعد إعلان الوكالة الدولية للطاقة الذرية قبل أيام إغلاق التحقيق في المنشأة النووية “المشتبه فيها” في إيران، والتي تحدث عنها رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو في خطاب ألقاه في أيلول/سبتمبر 2019.

وفي تقرير جديد وزّعته على أعضاء أمناء المنظمة، ذكرت الوكالة أنّ “إيران قدّمت تفسيرات محتملة لجزيئات اليورانيوم التي تمّ العثور عليها في موقع مريفان غير المعلن عنه في جنوب طهران”، مشيرة إلى أنّه ليس لديها أسئلة مفتوحة بشأن هذه المسألة، وذلك قبل أيّام من اجتماع لمجلس محافظي الوكالة.

وتعليقاً على هذا الإعلان، كتب الصحافي الإسرائيلي باراك رافيد في تغريدة في “تويتر” أنّ “قرار الوكالة الدولية للطاقة الذرية يشكّل ضربةً قاسية لإسرائيل، لأنّ المعلومات التي قدّمتها أدّت إلى فتح التحقيق، كما يغلق القرار أحد أهم التحقيقات المفتوحة ضد إيران في السنوات الأخيرة”.

من جهته، قال وزير الخارجية إيلي كوهِن في مقابلة مع الصحيفة النمساوية الأوسع انتشاراً “KRONEN ZEITUNG”، إنّ “خطر إيران لا يتمثل فقط بتقدمها النووي، بل بدعمها أيضاً لحزب الله وحماس والجهاد الإسلامي ومنظمات أخرى، وكذلك تقدمها في مجال الصواريخ البعيدة المدى”.

وكان وزير الأمن يوآف غالانت قد حذّر في وقتٍ سابق من أنّ “المخاطر الماثلة أمام إسرائيل تتعاظم”، مشيراً إلى أنّ “المهام ثقيلة والتحديات كبيرة”، مردفاً: “الواقع الذي نحن فيه معقّد”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى