الاعلامي حسين مرتضى .. نتنياهو يبحث عن مخرج لأزمته .. وجبهة لبنان الأكثر قلقاً بالنسبة لكيان العدو خاصة بعد تصعيد رسائل المقاومة
مع تسارع الأحداث وفي ظل الحديث عن وقف شامل لإطلاق النار على جبهة قطاع غزة في فلسطين المحتلة تحدث الاعلامي حسين مرتضى مدير مركز سونار الإعلامي عبر شاشة قناة ( المنا.ر ) حول آخر التطورات السياسية والميدانية وفيما يلي أبرز ماجاء في اللقاء ..
– حزب الله أرسل العديد من الرسائل التصاعدية عبر إستخدام أنواع مختلف من الصواريخ ومن بينها صواريخ متطورة منها ما تم الإعلان عنه ومن ما لم يتم الإعلان عنه.
– هناك صواريخ ذكية لدى حزب الله يتم رمايتها من مناطق غير مكشوفة ويتم تزويدها بالإحداثيات.
– عمليات حزب الله حالياً قامت بتهجير ما يقارب مائة ألف مستوطن فكيف سيكون الوضع في حال توسيع المواجهة.
– القبة الحديدية الصهيونية لم تتمكن من تأمين المستوطنات وحزب الله لم يستخدم مالديه من صواريخ ومن أجيال مختلفة من الطائرات المسيرة.
– بالعقل الإسرائيلي هناك من يقول أن الصورة تتضح بعد وقف إطلاق النار فيما سيبقى خائفاً من جبهة جنوب لبنان.
– في قطاع غزة المقاومة تخوض الحرب في أرضها بينما على جبهة الشمال حزب الله يخوض المعركة في أرض العدو وهذه بداية النهاية لكيان الاحتلال.
– كيان العدو يسعى لأن يوقف حزب الله المعارك على المناطق الحدودية.
– موضوع الخيار الذي نقله العديد من الموفدين إلى حزب الله يتعلق بضبط جبهة جنوب لبنان.
– كيان الاحتلال يريد أن تكون هناك مواجهة مع المقاومة في لبنان بشرط أن تكون المواجهة محددة بوقت وزمان لإيجاد آلية تفاوض جديدة.
– بالعلم العسكري استخدام سلاح الطيران لا يحقق أي هدف دون تدخل بري وحتى الآن لم يحقق كيان العدو أي هدف له.
– هناك سيطرة آنية من قبل كيان العدو ولن يتم السيطرة على المناطق وكذلك الأمر لن يتمكن من تثبيت نقاطه.
– كيان العدو يخشى من المواجهة المباشرة مع المقاومة.
– كل ما توغل كيان العدو تعلن المقاومة عن العديد من الإنجازات الميدانية.
– لدى المقاومة في قطاع غزة حتى هذه اللحظة أنواع من الصواربخ المتنوعة وحتى أنهم لم يتمكنوا من إستخدام صواريخ الكورنيت بسبب طبيعة المعركة.
– داخل ما يسمى المجتمع الإسرائيلي هناك جزء كبير من اليمين المتطرف يريدون وضع حد للمقاومة ولكن بنفس الوقت لديهم خوف من المواجهة.
– نتنياهو قد يعلن الانتقال إلى المرحلة الثالثة وبالتالي يقوم بالمماطلة.
– ربما يتم قتل نتنياهو والتضحية به من قبل اليمين المتطرف لإيجاد الحل السياسي المناسب.
– رئيس حكومة العدو يعيش حالة من التخبط ولديه العديد من الهواجس من بينها ملفات الفساد.
– سيكون هناك محاكمة للعديد من القيادات الأمنية والعسكرية بعد الفشل الميداني.
– ملف الأسرى أصبح ملفاً شائكاً وهذا الأكر يشكل حالة قلق.
– نتنياهو شخص ضعيف وهو يعيش حالة قلق بعد فشله سياسياً وعسكرياً.
– في مكان ما جميعنا يعلم بأن الكثير من الدول تقوم بدعم وترميم كيان الاحتلال.
– السؤال هل ماتزال هناك ثقة بين الجيش والأجهزة الأمنية مع المستوطنين.
– الحديث عن مرحلة ثالثة هو مناورة من قبل العدو لإيجاد مخرج له من هزيمته.
– لا أحد ينكر أن الشعب الفلسطيني يعاني لكن من خلال التواصل مع عدد من المصادر ضمن المقاومة نؤكد بأن معنويات المقاومة مرتفعة وأنها لم تنهك وماتزال قادرة على المواجهة.
– العدو راهن على عامل الوقت لإنهاك المقاومة ولكن ما يجري هو أن المقاومة هي من تتحكم بالمعركة وهي من تبادر بالهجوم.
– الذي يتحكم بطبيعة المعركة وعملية الإستنزاف هي المقاومة.
– في الأيام الأولى من المعركة كان المقاومون ينتقلون ضمن مناطق مكشوفة لكن الآن وبعد التدمير الذي خلفه العدوان بات المقاومون ينتقلون بشكل أكثر أمان.
– حتى الجزء الأساسي ضمن المفاوضات يتم من قطاع غزة وبحضور قادة المقاومة والقادة السياسيين.
– المعارك على الجبهات المتعددة منعت الإدارة الأمريكية من تحقيق أي هدف ولذلك نحن أمام حالة إرباك سياسي وعسكري للجانب الأمربكي ولكيان الاحتلال.
– ربما للمرة الأولى بعد الهدنة الثانية يكون الحديث جدياً حول الهدنة.
– من الناحية العسكرية انتهت الحرب في غزة بعد فشل كيان الإحتلال من تحقيق أي هدف.
– لقد أدرك الجميع بغض النظر عن تصريحات بعض قادة كيان الاحتلال بأن الرهان على السياسة الآن.
– على جبهة غزة اقتنع الجميع بأنه يجب التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.
– بالنسبة للمقاومة سيتم الوصول إلى وقف إطلاق نار شامل على مراحل تتحكم بها المقاومة.
– المنتصر هي المقاومة وهي تتحكم بطبيعة الميدان رغم إجرام كيان الاحتلال.
– حتى المناطق التي تحدث عنها كيان العدو لم يستطع أن يثبت نقاط له بها.
– رغم كل عمليات العدو لن يتم إنهاء عمليات إطلاق الصواريخ.