الاعلامي حسين مرتضى .. المنطقة على صفيح ساخن ومحور المقاومة جاهز لكل الاحتمالات
على وقع انتظار نتائج المفاوضات الخاصة بوقف العدوان على قطاع غزة وترقب رد محور المقاومة على جرائم الاحتلال الصهيوني الأخيرة في الضاحية الجنوبية ببيروت وطهران تحدث الاعلامي حسين مرتضى مدير مركز سونار الاعلامي عبر إذاعة سبوتنيك حول آخر التطورات بمافيها الأحداث الجارية في المنطقة الشرقية في سورية وإليكم أبرز ماجاء في اللقاء ..
– ربما توقيت زيارة الموفد الامريكي لها العديد من الأبعاد ويمكن أن نقسم الوضع إلى مرحلتين والمرحلة الحالية هي المرحلة الأخطر والأكثر حساسية.
– المعركة هي معركة إقليمية ونحن أمام حرب غير محدودة ونحن ننتظر نتائج المفاوضات إضافة للموفدين إلى لبنان.
– زيارة هوكشتاين هي محاولة لإعطاء إشارة للوصول إلى تسوية ما لإيجاد مخارج لبعض الأمور.
– هوكشتاين لم يحمل أي شيء جديد وهو لا يستطيع تهديد المقاومة وهذا الأمر محسوم.
– طالما هناك خط عريض تسير عليه المقاومة في لبنان بما يخص دعم المقاومة في فلسطين.
– لدى محور المقاومة هدف استراتيجي وللمقاومة في لبنان هدف استراتيجي يتمثل بوقف العدوان على قطاع غزة ومنع كيان الاحتلال من مهاجمة لبنان.
– كيان الاحتلال بعد حديث المقاومة عن الرد حاول ايصال أكثر من رسالة ومن بينها مجزرة مدرسة التابعين وهذه رسالة تهديد بأنه قادر على ارتكاب المجازر.
– الاسرائيلي من ناحية لايريد حرب مفتوحة مع المقاومة في لبنان ومن ناحية أخرى بأنه قادر على التدمير.
– المقاومة أيضاً أرسلت عدد من الرسائل بأنها قادرة على الرد وبأنها تمتلك الامكانيات.
– للمرة الأولى بتاريخ هذا الكيان يمر بحالة توتر تتضمن إخلاء مواقع خلفية في عمق الكيان إضافة لفرض حالة تعبئة كاملة.
– كيان الاحتلال لا يستطيع البقاء بهذه الحالة وعامل الوقت ليس بصالح كيان الاحتلال.
– قبل ٧ اكتوبر فتح كيان الاحتلال ملف التطبيع بذريعة حماية الدول المطبعة واليوم لا يستطيع كيان الاحتلال حماية نفسه.
– اليوم قواعد الاحتلال الامريكي في المنطقة مستنفرة لحماية كيان الاحتلال وكذلك الأمر بالنسبة للقواعد البريطانية في قبرص والقواعد الألمانية وهذا الأمر لا يمكن أن يستمر لمدة طويلة.
– حزب الله اليوم يريد فرض معادلات جديدة وخطوط حمراء لايمكن تجاوزها من قبل جيش العدو.
– هناك تقرير عن موضوع تدخل وحدة الرضوان في مواجهة كيان الاحتلال وهذا الأمر له حسابات خاصة.
– كيان الاحتلال يعيش حالة ارتباك بما يخص رد المقاومة وكيف سيكون هذا الرد وما هو طبيعته.
– حزب الله لديه رؤية حول موضوع التفاوض وبنوده ومدى الضمانات لدى باقي الجهات.
– الرد بالنسبة لحزب الله محسوم وطبيعة الرد ترتبط بنجاح المفاوضات وكذلك الأمر بالنسبة للرد الإيراني.
– هناك تكتيكات ترتبط برد محور المقاومة بما يحافظ على المقاومة في فلسطين ضمن ثوابت المقاومة.
– من منطلق تحربة واقعية في المنطقة بأن الإدارة الأمريكية ستخسر كل مصالحها في غرب آسيا في حال فتح مواجهة في المنطقة.
– الإدارة الأمريكية لا تقاتل بجيشها بل عبر القتال بجيوش بديلة وهذا الأمر تم تطبيقه في سورية.
– إذا وقعت الحرب في المنطقة فإن دول المواجهة ليس لديها ما تخسره بينما واشنطن هي الخاسر الأكبر.
– في حال تدخلت الإدارة الأمريكية في أي مواجهة فإن وجودها العسكري سيكون مهدد وعلى سبيل المثال البوارج الأمريكية القريبة من لبنان ستكون هدف للمقاومة ولدى المقاومة الأسلحة المناسبة لضرب تلك القطع الحربية.
– كذلك الأمر بالنسبة لقواعد الاحتلال في منطقة الخليج والعراق وهذه القواعد ستكون نقطة ضعف للإدارة الأمريكية في حال فتحت المعركة.
– الحرب اليوم حرب متطورة من الناحية التكنولوجية بما فيها الذكاء الاصطناعي والسابع من اكتوبر كشفت الكثير من استعدادات كيان الاحتلال كما كشفت العديد من الثغرات لدى المقاومة وهذا أمر ايجابي بالنسبة للمقاومة في لبنان.
– على جبهة جنوب لبنان استخدم كيان الاحتلال التقنيات ومعركة العواميد حققت أهدافها بالنسبة للمقاومة وعلى سبيل المثال موقع جل العلام الذي تم استهدافه كان يقوم برصد المنطقة وصولاً للساحل السوري وقد تم تدميره مما تسبب بضرر كبير لجيش العدو.
– المقاومة تكيفت مع هذه التكنولوجيا واستطاعت من استخدام السلاح المتطور بما فيها الدفاعات الجوية التي أسقطت أحدث مسيرات كيان الاحتلال.
– المقاومة تمكنت خلال الحرب من تطوير نفسها علماً أن كيان العدو جمع الكثير من المعلومات عن قادة المقاومة خلال الحرب في سورية بما فيها بصمات الصوت حتى موضوع بصمة القلب وهذا أمر خطير.
– سورية هي العمود الفقري بالنسبة لمحور المقاومة وسورية قدمت ومازالت تقدم كل الدعم للمقاومة في لبنان وفلسطين المحتلة.
– الرئيس الأسد سيبقى داعماً للمقاومة وهذا ضمن الثوابت السورية ولا يمكن أن يتبدل.
– الوضع في المنطقة الشرقية يعتمد على الكثير من الأمور بما فيها التقارب مع تركيا إضافة لموضوع الحرب الإقليمية.
– التقارب السوري – التركي من شأنه أن يضعف الذرائع لدى الفصائل الكردية ومازال هناك من يراهن على بقاء الدعم الأمريكي لكن مجريات الأحداث تؤكد بأن الإدارة الأمريكية ستتخلى عن أدواتها في المنطقة.
– هناك العديد من الأذرع الأمريكية في سورية ونحن أمام محاولة تدوير لبقايا المجموعات الإرهابية ومؤخراً تم نقل ٣٠٠ ارهابي تم نقلهم برعاية أمريكية إلى المنطقة الجنوبية في سورية بما يسمى منطقة مثلث الموت.
– قاعدة الاحتلال الامريكي في منطقة التنف تلعب دوراً خطيراً في منطقة المثلث الحدودي.
– زيارة الرئيس الأسد إلى روسيا حملت عنوان مهم بأن منطقة الشرق الأوسط مقبلة على مرحلة خطيرة وسورية جزء منها.
– الأحداث التي جرت بعد هذه الزيارة تؤكد أن المنطقة ذاهبة إلى مرحلة حساسة جداً.