الوعد الصادق .. رؤية إستراتيجية عنوانها الأبرز انتصار سورية وصمود فلسطين

كتب حسين مرتضى .. في ظل تسارع الأحداث السياسية في المنطقة أطل الوعد الصادق ليرسم خارطة طريق للمرحلة القادمة عبر رؤية إستراتيجية شملت مختلف الأحداث الأخيرة والتي تركت أثرها على مختلف المجريات.لقد ركز سماحة الأمين على دور المقاومة في فرض معادلة سياسية جديدة عنوانها إسقاط المشروع الأمريكي في المنطقة.لقد ربط سماحته ملفات المنطقة عبر بوابة فلسطين المحتلة وسورية خاصة الوضع في لبنان حيث لا يمكن فصل الأحداث في لبنان عن الأحداث في المنطقة العربية.ولأن سورية صمدت وانتصرت كان لابد من تقديم عرض لحقيقة ماجرى ويجري على الساحة السورية.وهنا لابد لنا من التأكيد بأن إنتصار سورية على محور العدوان كان بداية لمرحلة جديدة عنوانها انتصار محور المقاومة.وتحت هذا العنوان فقد تناول سماحته المتغيرات الأخيرة في سورية خاصة الانفتاح السياسي والدبلوماسي الأخير على دمشق وقد أكد سماحته على بأن المشروع الأمريكي في المنطقة سقط على أبواب سورية وأن سياسة الحصار التي تتبعها الإدارة الأمريكية ستفشل لا محالة خاصة في ظل تعاون محور المقاومة لتجاوز تبعات الحصار والعدوان.من يقرأ كلمة سماحة الأمين يجد بأن المنطقة ستكون أمام مرحلة جديدة عنوانها الانتصار.اليوم نحن أمام متغيرات يكون فيها محور المقاومة هو الركيزة الأساسية وبالتالي لابد من تقديم الدعم لسورية ولفلسطين كما لابد من إيجاد الحلول للأزمة اللبنانية خاصة في ظل التخبطات الداخلية في كيان الإحتلال الصهيوني وإنكفاء واشنطن في ظل صمود محور المقاومة.