تقدير موقف

“ذا إنترسبت”: وزارة الأمن الداخلي الأميركية غير قادرة على تأمين مبانيها

مركز سونار الإعلامي، رؤية جديدة في مواكبة الإعلام الرقمي تابعونا على قناة اليوتيوب ليصلكم كل جديد

موقع “ذا إنترسبت” الأميركي يتحدث عن مشكلة خطيرة تعانيها وزارة الأمن الداخلي الأميركي على رغم التحذير منها، منذ أكثر من 15 عاماً.

ذكر موقع “ذا إنترسبت” أنّ تدقيقاً داخلياً أظهر، للمرة الرابعة منذ عام 2007، أن وزارة الأمن الداخلي في الولايات المتحدة لا تقوم بإلغاء تنشيط بطاقات الوصول، في أيدي الموظفين السابقين، الأمر الذي يترك منشآتها الآمنة عرضة للمتسللين.وأظهر تقرير جديد صادر عن مكتب المفتش العام للأمن الداخلي أنّ “الوزارة تفشل بصورة منهجية في إلغاء عشرات الآلاف من بطاقات التحقق من الهوية الشخصية”، التي تسمح للموظفين بدخول المرافق الحساسة والآمنة والوصول إلى شبكات البيانات الداخلية، على الرغم من تحذيرهم من المشكلة لمدة 15 عاماً.وأشار التقرير إلى أن الأمر يزداد سوءاً بسبب حقيقة مفادها أن حفظ السجلات الداخلية للأمن الداخلي رديء للغاية، إلى درجة أنه كان من المستحيل تحديد عدد الموظفين السابقين الذين لديهم بطاقات وصول عمل ليس من المفترض أن يفعلوها.ويُعَدّ الأمن الداخلي أحد مكونات مجتمع الاستخبارات الأميركي، الأمر الذي يعني أن هذه الشارات بحجم بطاقة الائتمان لديها “احتمال كبير لسوء الاستخدام إذا فقدت أو سرقت أو تعرضت للخطر” ، وفقاً لتقرير المفتش العام.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى