القيادي علي بركة لمركز سونار: أهمية إجتماع بكين أنه وحّد الموقف الفلسطيني بظل العدوان

أكد مسؤول العلاقات الوطنية في حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، علي بركة، خلال تصريح لمركز سونار على هامش مشاركته بإجتماع بكين للفصائل الفلسطينية، أن المصالحة الفلسطينية تشكل أولوية وطنية بالدرجة الأولى، خاصة في ظل حرب الابادة والتجويع التي تشنها حكومة نتنياهو على شعبنا الفلسطيني.  وأضاف بركة أن هذا العدوان، الذي دخل شهره العاشر، استهدف كافة جوانب الحياة في قطاع غزة، الحجر والبشر والمؤسسات الانسانية والطبية، مما أسفر عن سقوط حوالي 40 ألف شهيد، أغلبهم من النساء والأطفال، وإصابة 88 ألف شخص، معظمهم من النساء والأطفال أيضًا. يأتي ذلك في ظل الحرب المجنونة وتعنت نتنياهو بعدوانه على شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية.

وفي سياق لقاء بكين، أشاد بركة بالدعوة الكريمة من جمهورية الصين الشعبية، مؤكدًا تقديره للدعم الذي تقدمه الصين للشعب الفلسطيني في هذا الظرف الصعب. ولفت الى أن أهمية لقاء بكين انه وحّد الموقف الفلسطيني حيث اتفق المجتمعون على توحيد الجهود الفلسطينية لمواجهة العدوان الصهيوني ولوقف إطلاق النار المتواصل على شعبنا، كما تم الاتفاق على تطوير منظمة التحرير الفلسطينية وتفعيل اطارها القيادي والذي يضم كل الفصائل الفلسطينية الموقعة للاتفاق، الى جانب اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير.

وأشار بركة إلى أن هذه أن هذه القيادة المؤقتة تقع على عاتقها مسؤولية متابعة تطورات القضية الفلسطينية الى حين تشكيل مجلس وطني فلسطيني جديد عبر الانتخاب، كما تم التوافق على تشكيل حكومة توافق وطني فلسطيني تدير الاوضاع الفلسطينية في قطاع غزة والضفة الغربية، وهذه حكومة تكنوقراط ليست من الفصائل لكنها معتمدة من الفصائل كافة، وعليها ان توحد المؤسسات الفلسطينية في الضفة والقطاع وان تتولى الاعمار وتوزيع المساعدات على الشعب الفلسطيني، وكذلك تم الاتفاق على اعتبار الامناء العامين للفصائل الفلسطينية لجنة متابعة لتنفيذ ما تم التوافق عليه في إجتماع بكين.