“القبة الحديدية” .. فشل وخسائر بالجملة
تقديرات بأن خسائر جيش الاحتلال لمليارات الدولارت وهي تكلفة إطلاق الصواريخ من منظومة القبة الحديدية والتي يقدر ان الصاروخ الواحد منها يكلف أكثر من مئة ألف دولار، في حين إن إدخال منظومة مقلاع داوود سيكلف المؤسسة العسكرية “لإسرائيل” خمسة عشر ضعف ماكانت تكلفه منظومة القبة.وبالتالي يمكن القول بأن خسائر جيش الاحتلال الاسرائيلي يتعرض لخسارة واستنزاف اقتصادي نتيجة:أولاً_ فشل المجمع الصناعي العسكري “الإسرائيلي” من اثبات جدارة نوعية الأسلحة التي ينتجها بهدف الترويج لها بهدف بيعها، وهو ما قد يدفع بعض الدول لتوقيف اتفاقيات شراء أسلحة من “إسرائيل” مع كل جولة اعتداء صهيوني على غزة ونجاح الفصائل في اثبات قدراتها الصاروخية.ثانياً_ التكلفة الباهظة لتفعيل المنظومات الدفاعية الصاروخية ” الإسرائيلية” بهدف التصدي للصواريخ المنطلقة من غزة، إذ تتراوح تكلفة صاروخ الدفاع الواحد من ١٠٠ الف دولار إلى مايزيد عن مليون دولار.ثالثاً_ تكلفة العدوان العسكري على قطاع غزة من انطلاق الطائرات والصواريخ التي تطلقها ورفع الجهوزية واستقدام الاحتياط واتخاذ اجراءات الدفاع المدني وغيرها.خسائر اقتصادية كبيرة يتكبدها الاقتصاد ” الإسرائيلي” في كل المجالات من حيث الطرق والمواصلات والانتاج وتجميد الحياة وشلل التعاملات وغياب الاحتفال بيوم السبت إلى جانب الخسائر العسكرية منها، فهل سيتحمل نتنياهو عبأ كل ذلك في اليوم التالي لتوقف إطلاق النار….؟
محمد نادر العمري كاتب وباحث سياسي سوري
