رأي الصحافة

الثورة الإسلامية تحتضن أحرار الولايات المتحدة

مركز سونار الإعلامي، رؤية جديدة في مواكبة الإعلام الرقمي تابعونا على قناة اليوتيوب ليصلكم كل جديد

بعد ما يقارب الشهر من توجيه قائد الثورة الإسلامية سماحة الإمام السيد علي الخامنئي (دام ظله) رسالة إلى الشباب والطلاب الجامعيين في الولايات المتحدة الأمريكية، أعلنت الخارجية الايرانية فرض عقوبات على 11 مسؤولاً أمريكياً غالبيتهم من القادة والمسؤولين الأمنيين في بعض الولايات التي شهدت احتجاجات طلابية، بالإضافة الى مسؤولين إداريين في الجامعات، وقد اتهمتهم الخارجية الإيرانية بانتهاك حقوق الإنسان من خلال قمع الاحتجاجات السلمية لطلاب الجامعات والأساتذة في أمريكا دعماً للشعب الفلسطيني المظلوم ضد جرائم الكيان الصهيوني في غزة

العقوبات الإيرانية شملت منع هؤلاء المسؤولين من الحصول على التأشيرات واستحالة الدخول إلى أراضي الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وحجب الحسابات المصرفية في النظام المالي والمصرفي، ومصادرة الممتلكات والأصول في الأراضي الخاضعة لسيادة الجمهورية الإسلامية الإيرانية.

وفي حين يعتقد مراقبون بأن ” لا أثر مباشر وملموس” لهذه العقوبات، لكنها تأتي كخطوة أولى في مسار لا رجعة فيه من مساندة الشباب الحر في الولايات المتحدة الأمريكية، والذي يترتب عليه آثار عظيمة في المستقبل. ويؤكدون أن هذا الخيار هو من أسس الثورة الاسلامية التي يكفلها ويؤكد عليها دستور الجمهورية الاسلامية الايرانية الذي ينص في المادة الثالثة منه على “الحماية الكاملة لمستضعفي العالم” .
وكان العالم قد رأى التزام الجمهورية الاسلامية طوال الـ45 عاماً التي خلت بهذا المبدأ الأصيل، اذ كانت وحدها التي تبنت واحتضنت طوال العقود الخالية المستضعفين في غرب آسيا وفي أنحاء متفرقة من العالم مثل البوسنة.

وحسب قول المراقبين فإن القرار قد ترتب ايضاً على مخاطبة قائد الثورة الاسلامية الشباب الجامعيين الأمريكيين على أنهم “جزء من جبهة المقاومة”، فقد شملهم بعاطفته الأبوية. وكان سماحته قد عبر بالرسالة عن اعتزازه بما يقوم به الشباب الجامعي الأمريكي وعن تعاطفه معهم بسبب ما يتعرضون له من “سلوكيات حكومية بوليسية فظة” وعن مؤازرة سماحته حركتهم صوب “الجهة الصحيحة من التاريخ الذي يطوي صفحاته”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى