سياسة

بلينكن في ختام جولة الشرق الاوسط… وضمان أمن الكيان الاسرائيلي

مركز سونار الإعلامي، رؤية جديدة في مواكبة الإعلام الرقمي تابعونا على قناة اليوتيوب ليصلكم كل جديد

قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن خلال لقائه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في القاهرة في ختام جولة إقليمية، إن واشنطن ملتزمة بضمان عدم تهجير سكان غزة، كما دعا في تصريحات أخرى إلى “التكامل” بين “إسرائيل” ودول المنطقة.

وأكد بلينكن خلال مباحثاته مع السيسي أن الولايات المتحدة ملتزمة بالعمل على إقامة دولة فلسطينية، مجددا رفضه لما يثار من مخططات ومحاولات “إسرائيلية” لتهجير الفلسطينيين من غزة على حد زعمه.

وفي ختام زيارته للقاهرة، قال بلينكن للصحفيين إن المنطقة أمام طريقين، الأول هو “تكامل “إسرائيل” مع ضمانات والتزامات أمنية من دول المنطقة وكذلك من الولايات المتحدة وإقامة دولة فلسطينية.. على الأقل طريق للوصول إلى تلك الدولة”.

وأضاف أن الطريق الآخر هو “الاستمرار في رؤية ما أسماه “الإرهاب” والعدمية والدمار على يد (حماس والحوثيين وحزب الله، وكلهم مدعومون من إيران”)، على حد قوله.

ورأى بلينكن أن الطريق الأول هو الأفضل “لعزل وتهميش إيران ووكلائها الذين يسببون الكثير من المتاعب لنا ولكل الآخرين تقريبا في المنطقة”.

وأجرى وزير الخارجية الأميركي جولة واسعة في المنطقة شملت تركيا واليونان والإمارات والسعودية وقطر والكيان الاسرائيلي، كما التقى رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في الضفة الغربية، وذلك مع قرب انقضاء 100 يوم على الحرب الاجرامية الإسرائيلية على غزة، التي خلّفت عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى وكارثة إنسانية غير مسبوقة.

وذكر بلينكن أنه يبحث مع الدوحة والقاهرة سبل عقد صفقة بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) والكيان الاسرائيلي، لا سيما بعد جهودهما بالتوصل إلى الهدنة المؤقتة في 24 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، والتي دامت أسبوعا.

ولا يزال الكيان الصهيوني يتجاهل الدعوات العالمية لوقف إطلاق النار، تحت غطاء سياسي من الولايات المتحدة التي تمدها بآلاف الأطنان من الأسلحة والذخائر عبر جسر جوي.

وفي تصريحات أخرى بختام جولته الإقليمية، تحدث بلينكن عن مسار التطبيع بين الكيان ودول عربية.

وقال الوزير الأميركي “رغم استمرار الأعمال العدائية، هناك رغبة مؤكدة لمواصلة تطبيع العلاقات بين “إسرائيل” وعدد من الدول في المنطقة. هناك دول طبعت وأخرى ترغب في التطبيع”.

وتابع “لكن هذا لا يمكن أن يكون بديلا أو على حساب أفق سياسي للفلسطينيين ودولة فلسطينية. بل على النقيض من ذلك تماما، فأي سلام أو دمج “لإسرائيل” بالمنطقة يجب أن يكون جزءا من جهود التطبيع. وقد أوضحت ذلك خلال لقاءاتي خلال الجولة بما فيها السعودية”.

وفي اليوم الـ97 للحرب الإسرائيلية على غزة، أعلنت وزارة الصحة في القطاع ارتفاع حصيلة الضحايا إلى 23 ألفا و469 شهيدا و59 ألفا و604 مصابين، وأغلب الضحايا من النساء والأطفال.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى