إعلام إسرائيلي: كما وعد نصر الله.. مستوطنات جديدة تحت نيران حزب الله
تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن آخر التطورات عند الحدود الشمالية. وأجمع المتحدثون على صدق وعد الأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصر الله، مؤكّدين توسيع حزب الله دائرة استهدافاته، ودخول مستوطنات جديدة مرمى نيرانه.
وخلال نقاشٍ بشأن الشمال واستمرار القتال ضد حزب الله، تناول حوار في قناة “كان” الإسرائيلية تصريحات وزير التعليم في حكومة الاحتلال، يوآف كيش، الذي توجّه إلى رؤساء مجالس مستوطنات خط المواجهة في الشمال، قائلاً: “للأسف، السنة الدراسية لن تبدأ في المستوطنات التي تم إخلاؤها عند الحدود (الفلسطينية) مع لبنان”.
وذكرت القناة الإسرائيلية أنّ قول الوزير جاء بعد يوم قتال عند الحدود الشمالية “تضمّن إطلاق نار على مستوطنات جديدة، كما وعد نصر الله”.
وبخصوص الرد على تهديدات الأمين العام لحزب الله، أشار مراسل قناة “كان” الإسرائيلية في الشمال، روبي همرشلاغ، إلى أنّه “على الرغم من أن حزب الله يتحدى عبر التصريحات ومن خلال مدى النيران، فإن هذا الأمر يبدو أنه لا يهم أحداً في إسرائيل، ولم يردّ أحد على توسيع مدى النيران من جانب الحزب”.
وبيّن المراسل أنّه، خلال ليل الإثنين، كان هناك حدث استثنائي نسبياً، بحيث ركّز حزب الله نيرانه على بلدة “تسورئيل” قرب “حورفيش”، موضحاً أنّه لم يتم إخلاؤها. وأشار، في الوقت نفسه، إلى أنّ “حزب الله قال إنه أطلق النار هناك، لأنّه يوسّع دائرة النار، ويطلق على بلدات جديدة”.
وفي هذا السياق، ذكر مراسل القناة “الـ13” الإسرائيلية في الشمال أنّ حزب الله مستمر في توسيع مدى رشقاته الصاروخية.
وتوجّه مستوطنون، تم إجلاؤهم عن مستوطنة “المطلة” إلى القناة “الـ 13″، بالقول: “يجب أن يكون واضحاً أن الوضع في الشمال كابوس مستمر لمئات آلاف الأشخاص”.
ووصف المستوطنون حالتهم بأنّهم “مستنزفون ومتعبون، ومتوترون، ولدينا خيبة أمل”.
وكان الأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصر الله، أكّد، في الـ17 من تموز/يوليو الحالي، أنّ “التمادي في استهداف المدنيين سيدفع المقاومة إلى إطلاق الصواريخ واستهداف مستوطنات جديدة لم يتم استهدافها سابقاً”.