ماكرون من هولندا: أن تكون حليفاً لواشنطن لا يعني أن تكون تابعاً لها
شدّد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أمس الأربعاء، خلال زيارة إلى هولندا، أنّ التحالف مع الولايات المتّحدة لا يعني “التبعية” لها، مؤكّداً تمسّكه بتصريحات مثيرة للجدل أدلى بها بشأن تايوان.وقال الرئيس الفرنسي في مؤتمرٍ صحافي بعد اجتماع مع رئيس الوزراء الهولندي، مارك روته، في أمستردام: “أن تكون حليفاً لا يعني أن تكون تابعاً… ولا يعني أنّه لم يعد من حقّك أن يكون لك تفكيرك الخاص”.وأضاف: “وهذا لا يعني أننا سنتبع أشخاصاً هم الأكثر تشدداً في بلدٍ هو حليفنا”، في تلميحٍ واضح للمسؤولين الأميركيين الجمهوريين الذين يهاجمون الصين بشدّة.وكان الرئيس الفرنسي أثار استغراب الكثيرين في الولايات المتّحدة وأوروبا بدعوته الاتّحاد الأوروبي إلى ألا يكون “تابعاً” لواشنطن في قضية تايوان.وشدّد ماكرون على أنّ “موقف فرنسا والأوروبيين هو نفسه بالنسبة إلى تايوان: نحن مع الوضع القائم”، مشيراً إلى أنّ “هذه السياسة ثابتة ولم تتغيّر”.