تقدير موقف

استطلاع للرأي، حرب غزة تمس 92% من العرب

مركز سونار الإعلامي، رؤية جديدة في مواكبة الإعلام الرقمي تابعونا على قناة اليوتيوب ليصلكم كل جديد

نفّذ المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات استطلاعًا للرأي بين 12 ديسمبر و5 يناير في ست عشرة دولة عربية للوقوف على اتجاهات الرأي العام العربي نحو الحرب الإسرائيلية على غزة .
وبيّن الاستطلاع أن نسبة “الرأي العام العربي الذي يعتبر القضية الفلسطينية قضية جميع العرب” بلغت 92 % بعد عملية طوفان الأقصى بعدما كانت النسبة 75 % عام 2016 في حين كانت هذه النسبة تشكل 84 % عام 2011 .

في المقابل، تراجعت نسبة من يقول بأن القضية الفلسطينية هي قضية الفلسطينيين فقط من 18% عام 2015 وتراجعها إلى نسبة ضئيلة بلغت 6 % بعد الحرب على غزة .
أما في ما يتعلق بالنقاش حول مشروعية عملية طوفان الاقصى ؛ فقد تَوافق 63 بالمائة من الرأي العام العربي على أن العملية هي “عملية مقاومة مشروعة”، في حين قيّمها 22 بالمائة بأنها “عملية مقاومة مشروعة شابتها بعض الأخطاء”، واعتبرها 5 بالمائة “عملية غير مشروعة”.
وهنالك إجماع عربي على التضامن مع الشعب الفلسطيني ، حيث توافَق على ذلك 92 بالمائة من المستجيبين؛ حيث عبّر 69 بالمائة منهم عن تضامنهم مع الشعب الفلسطيني في غزة وحركة حماس، في حين أفاد 22 بالمائة أنهم متضامنون مع الشعب الفلسطيني وإن اختلفوا مع حماس، وقال 1 بالمائة فقط إنهم غير متضامنين.

ورداً على سؤال: ما العبارة التي تعبر عن رأيك منذ بدء الحرب على غزة؟عبّر المستطلعون عن تضامنهم مع الشعب في غزة وحركة حماس بنسبة 68 % في حين تضامن 23 % مع شعب غزة وعبرّوا عن اختلافهم مع حركة حماس .
وأبرزت النتائج أن الرأي العام العربي يعتبر استمرار الاحتلال للأراضي الفلسطينية المحتلة هو أحد أسباب عملية طوفان الأقصى بنسب متفاوتة بين الدول العربية ولكنها نسب مرتفعة تراوحت بين 30 و50 % ، أما السبب الثاني للعملية برأي المستطلعين فهو الدفاع عن المسجد الأقصى، فتراوحت النسب فيه بين 16 و 45% في حين تبيّن أن الرأي العام العربي غير مقتنع بأن عملية طوفان الأقصى كانت تحقيقاً لأجندة خارجية مثل إيران وبلغت نسباً متدنية جدا .

الإستطلاع عكس وجود رأي عام عربي وتضامن شعبي بغض النظر عن الاختلاف بين بلدان المنطقة والظروف السياسية والاقتصادية والاجتماعية لكل بلد، وهو ما يثبت أن الموقف المتعلق بالقضية الفلسطينية يظهر إجماعاً شعبياً واضحا رغم وجود خلافات وملاحظات .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى