حوار الأسبوع

ندوة سياسية في مركز سونار الإعلامي ( صور )

مركز سونار الإعلامي، رؤية جديدة في مواكبة الإعلام الرقمي تابعونا على قناة اليوتيوب ليصلكم كل جديد

نظم مركز سونار الإعلامي بالتعاون مع نقابة العاملين في الإعلام المرئي والمسموع في لبنان جلسة نقاش وحوار حول آخر التطورات المحلية والإقليمية مع مدير عام إذاعة النور الأستاذ يوسف الزين.

حضر اللقاء وفد من نقابة الإعلام المرئي والمسموع برئاسة النقيبة رندلى جبور وأعضاء من النقابة، بالإضافة الى عدد من الإعلاميين والمحللين السياسيين.

مرتضى

في البداية رحب مدير مركز سونار الاعلامي حسين مرتضى بالضيوف وأكد أن الدعوة تأتي في إطار التعاون المشترك بين المركز والنقابة، الذي سيتوج في الشهر القادم من خلال الدورات التدريبية لطلاب الإعلام، وعن أهمية التركيز على الإعلام الرقمي، وتحدث عن دور إذاعة النور بصفتها الإذاعة الأولى التي حاولت أن تدمج بين الإعلام التقليدي والرقمي.

جبور

بدورها النقيبة جبور تحدثت أن هذا العمل المشترك بين النقابة والمركز ينبغي أن يرقى لما هو أكبر من التعاون، لمواجهة الأفكار الغربية السامة من خلال الارتقاء بالمواقف وتوحيد الكلمة والمواجهة برقي وتهذيب من خلال صالون سياسي جامع، والسعي لمد يد العون للشباب لحمل قضايانا، وشكرت الأستاذ مرتضى على هذا التعاون مشيدةً بدور الأستاذ يوسف الزين الذي يحمل الرؤية والفكر.

الزين

وفي مستهل كلمته شكر مدير عام إذاعة النور الأستاذ يوسف الزين، إدارة مركز سونار الإعلامي بشخص مديره حسين مرتضى ونقابة العاملين في الإعلام المرئي والمسموع، مثنياً على هذه الشراكة، متمنياً أن تكون تجربة مبنية على أساس أكاديمي وتعليمي.

كما تحدث عن أهمية أن يحوي مركز إعلامي تجربة في الإعلام الرقمي، وأعرب عن سعادته عن وجود صف تدريبي في المركز يجمع بين الأكاديميا والتجربة العملية، وتحدث عن إذاعة النور وجمعها بين النقاشات داخل المؤسسة والعمل ضمن رؤية وثيقة التحول إلى الرقمنة التي تنفذ ضمن خطة خمسية من عام 2020 إلى عام 2025.

على الصعيد الدولي

تحدث الزين عن آخر التطورات السياسية، انطلاقاً من المشهد الدولي الذي يعيش تحولات غير مكتملة على طريق إنتاج النظام العالمي الجديد، وتحدث عن طريق استخدام الولايات المتحدة لحلف شمال الأطلسي بمحاصرة روسيا وتطويقه والحرب في أوكرانيا هي ميدان الصراع بين القطبين، والمعركة أدت إلى استنزاف الطرفين.

على الصعيد الإقليمي

أشار الزين في حديثه إلى وجود ثلاثة دول فاعلة هي: إيران وتركيا وكيان الاحتلال، العالم العربي والجامعة ليس لهما رؤية موحدة، وهناك 3 دول عربية تسعى لأن تكون فاعلة على الصعيد الإقليمي هي مصر والسعودية، فيما كانت عشرية الحرب على سوريا تهدف الى منعها من القيام بدور إقليمي فاعل.

على الصعيد المحلي

تكلّم الزين عن تأثير الولايات المتحدة في السياسة اللبنانية، في وجه اللاعب الأساسي في لبنان المتمثل بحزب الــلــه، الذي تحول إلى لاعب إقليمي بسبب تبنيه لخيار الـــمــقــاومـــة ضد الكيان الإسرائيلي، فيما انتقلت السعودية الى موقع الحياد ومحاولة اتخاذ موقف موضوعي وواقعي غير صدامي مع الأفرقاء السياسيين، أما فرنسا فهي محكومة بالمبادرات الأميركية تجاه إنهاء الفراغ الرئاسي في لبنان.

وفي الشأن الرئاسي تحدث الزين عن عدم وجود اسم مرشح ثالث لدى حزب الله، والاسم المعتمد فقط هو سليمان فرنجية، وشدد على أنه لا أحد يستطيع تحمل تكلفة الانهيار وتداعياته الكبيرة.

وفي ختام اللقاء جرى حوار ونقاش، وكان هناك عدة مداخلات للحاضرين تمحورت حول العناوين المطروحة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى