حوار الأسبوع

بعد مجزرة النبطية..كيف سيكون الرد على العدو؟

مقابلةً مع الكاتب والصحفي اللبناني عبدالله قمح حول توقعات الرد على العدو

مركز سونار الإعلامي، رؤية جديدة في مواكبة الإعلام الرقمي تابعونا على قناة اليوتيوب ليصلكم كل جديد

مع توسع رُقعة الصراع على الجبهة الشمالية لفلسطين المحتلة، كانت آخر اعتداءات العدو، الغارة على منطقة النبطية والتي راح ضحيتها أطفال ونساء.

في هذا الصدد، أجرى موقع سونار الإعلامي مقابلةً مع الكاتب والصحفي اللبناني، عبدالله قمح، حول توقعات الرد على العدو بعد مجزرة النبطية.

حيث قال قمح أن “الحكومة اللبنانية الى حد الآن لم تحدد موقفها حول هذا العدوان، ومواقف بعض الوزراء وتصريحاتهم، ليست بحجم الكارثة التي حصلت”.

تابع قمح : “بالرغم من نداءات المواطنين المطالبة بالحداد، الا أن المطلوب من الحكومة اللبنانية ليس الحداد بل إعلان الحرب، أو بالحد الأدنى إعلان حالة طوارئ الحرب، لأن الاعتداءات كثرت وتوسعت رقعة الصراع في الآونة الأخيرة، وبالتالي على الحكومة أن تتخذ موقف سياسي “.

وأكد قائلاً :” الإسرائيلي فهم أن الدولة في حالة ضعف، والمقاومة هي الطرف الأقوى، وهذا يجعله يضيق الخناق أكثر على المقاومة “.

وأكمل قمح معبراً عن حزنِه حيال عدم وجود إسعافات تابعة للدولة بين اسعافات الهيئة الصحية وجمعية الرسالة وباقي الجمعيات المدنية الإسعافية.

ووصف قمح بعض المتحدثين على مواقع التواصل”بالتافهين” لأنهم لا يأبهون لما يحصل في الجنوب، وكأنه مِنطقة معزولة وليست جزء من لبنان.

ولفت الصحفي اللبناني الى أن ما حصل لا يمكن إدراجه تحت مسمى ضربة أمنية بمعنى إغتيال، بل هو خرق واضح لقواعد الحرب”.

وختم الكاتب والصحفي اللبناني، عبدالله قمح، حديثة قائلا:” ننتظر رد المقاومة الحتمي على هذا العدوان، ورد المقاومة سيكون بناءاً على تقديراتِها العسكرية، ولن تقع في فخ إسرائيل ، التي تريد توسيع الحرب”.

لمتابعة المقابلة ضمن الرابط التالي:
https://youtu.be/sgy0A_emuc0

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى