كيف تلقى العدو رسالة مناورات المقاومة؟
أكد الكاتب والباحث السياسي الفلسطيني د. مصطفى اللداوي في حديث لمركز سونار الإعلامي أن المناورة العسكرية حملت رسائل متعددة وأول من تلقاها هو جمهور المقاومة، ونصت الرساله على أننا قادرون اليوم على استرجاع الحقوق والممتلكات”.
وأضاف أن:” المناورة العسكرية حاكت تدمير عربات وأسر -افتراضي- عدد من جنود الاحتلال، لهذا كانت الرسالة الاولى لجمهور المقاومة ليشعر بالأمان وليسليم زمام الأمور للمقاومة”.
وتابع:” من ضمن الرسائل التي حملتها المناورة كانت للعدو الصهيوني الذي يجري مناورات في أكثر من ساحه ويرمم قوته ليعتدي علينا ويظهر لنا قوته نستطيع أن نقول له أن رسائله لا تصل إلينا، نحن نقرأ من خلال مناوراته أنه جيش ضعيف، خائف وغير قادر على أن يواجه المقاومة العربية عموما والفلسطينية على وجه الخصوص”.
وقال:” ان المناورة كانت رسالة واضحة للعدو الصهيوني عنوانها نحن نَغزو ولا نُغزى، سنكون بين مستوطناتكم وعند جنودكم”.
وختم الكاتب والباحث السياسي الفلسطيني د. مصطفى اللداوي حديثه قائلا:” العدو تابع أخبار المناورة قبل أن تجري وخاف من وقها على جمهوره وهو يعرف أن ترسانة المقاومة زاخرة وأن المسيرات تؤرق قادته.
وأشار أن :”عودة سورية للجامعة العربية ضرورية للعرب جميعا وستكون سوريا في معركة التحرير القادمة ضمن جبهات القتال ونأمل أن تستمر الانفراجات في المنطقة”.
