ما هي معاهدة “ستارت” التي علّقت روسيا العمل بها اليوم؟
وأعادت مُعاهدة “ستارت” الجديدة التعاون والقيادة المشتركة بين الولايات المتحدة وروسيا في مجال ضبط الأسلحة النووية وحققت تقدماً في العلاقات بين الولايات المتحدة وروسيا.وفي النهاية أبصرت معاهدة “ستارت” الجديدة النور، ودخلت حيز التنفيذ في شباط/فبراير 2011.وتلزم في هذه المعاهدة الولايات المتحدة وروسيا بخفض الرؤوس النووية لديها إلى 1550 رأس كحد أقصى، وخفض أنظمة الحمل والإطلاق مثل الصواريخ الباليستية العابرة للقارات والغواصات التي تطلق الصواريخ والقاذفات إلى 800.وللتحقق من ذلك، يجب أن يسمح كل بلد بدخول مراقبين من البلد الآخر. والتمديد الأخير لهذه الاتفاقية تمّ التوقيع عليه من قبل الرئيسين الأميركي جو بايدن والروسي فلاديمير بوتين عام 2021 لمدة خمسة أعوام أي حتى عام 2026.إلى صباح اليوم الثلاثاء، معاهدة “ستارت” الجديدة كانت الوحيدة الباقية بين الولايات المتحدة وروسيا بشأن الحد من الأسلحة النووية، بعد انسحابهما عام 2019 من معاهدة الأسلحة النووية متوسطة المدى الموقعة بينهما عام 1987.إلا أنّ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أعلن خلال خطابه السنوي أمام الجمعية الفيدرالية الروسية تعليق مشاركة موسكو في المعاهدة.ما هي أهم أجزاء الاتفاقية؟تألفت معاهدة “ستارت” الجديدة من 3 أجزاء منفصلة، وهي نص المعاهدة، وبروتوكول المعاهدة، والملاحق الفنية، وجميع هذه المستويات ملزمة قانوناً.ويتضمن نص المعاهدة والبروتوكول حقوق طرفي المعاهدة وواجباتهما الأساسية.كما تضمنت المعاهدة أيضاً شرطاً موحداً للانسحاب ينص على أنّ لكل طرف الحق في الانسحاب من هذه المعاهدة، إذا قرر أن الالتزامات المنبثقة عن المعاهدة تعرض مصالحه العُليا للخطر.ومن أجل تعزيز أهداف أحكام المعاهدة وتنفيذها، اجتمعت لجنة استشارية روسية أميركية مرتين كل عام في مدينة جنيف السويسرية، من أجل مناقشة القضايا المتعلقة بالاتفاقية، والتنسيق فيما بينهما.