كيف تستخدم الشرطة الشراكات بين القطاعين العام والخاص للتجسس على الأميركيين
كالعادة، فإن هذه التدخلات في حياة الأميركيين الشخصية، يتم تبريرها باسم الأمن القومي ومحاربة الجريمة. ومع ذلك، في حين أن الثمن الذي يجب دفعه للحصول على ما يسمى بالحماية الحكومية ليس أقل من حقنا في الخصوصية، فإن ضمان السلامة يظل مشكوكاً فيه، في أحسن الأحوال.خلصت دراسة عن المراقبة بالكاميرات أجراها باحثون، إلى أن وجود الكاميرات كان فعالاً إلى حد ما كرادع لجرائم مثل السطو على السيارات وسرقة الممتلكات، لكن لم يكن لها تأثير كبير على جرائم العنف.من ناحية أخرى، عندما تجمع بين التجريم المفرط والمراقبة الشاملة التي تقوم بها الحكومة الأميركية في ملاحقة الجرائم، يحول المجتمع إلى مشتبه به، وفسح المجال حتماً لأمة من المجرمين. في مثل هكذا دولة، المجتمع برمته مذنب.ذكرت وكالات صحفية أميركية، أن المسؤوليين الفيدراليين يبحثون أيضاً في كيفية إضافة “بيانات المريض التي يمكن تحديدها”، مثل الصحة العقلية وتعاطي المخدرات والمعلومات الصحية السلوكية من المنازل الشخصية، والملاجئ والسجون ومراكز التخلص من السموم والمدارس.