بانوراما

“بزوغ الفجر” .. استمرار المعضلة

مركز سونار الإعلامي، رؤية جديدة في مواكبة الإعلام الرقمي تابعونا على قناة اليوتيوب ليصلكم كل جديد

دخل الكيان في الحرب بنفس الاساليب من الاغتيالات والحصار واستهداف المدنيين ولأهداف لطالما كان ابرزها الاهداف الانتخابية ومحاولة ترميم قدرة الردع الصهيونية والتي اصبحت مهترئة بسبب قوة محور المقاومة، وهذا ما اثبتته المعارك السابقة التي خاضها الكيان مع المقاومة وليس آخرها معركة سيف القدس التي ارست معادلات لا يزال الكيان يحاول حتى الان الخروج منها .انتهت عملية وحدة الساحات او ما اطلق عليه الكيان معركة بزوغ الفجر لتنطلق صافرة انطلاق لبدء تقديم قراءة إعلامية صهيونية وتقييم نتائج العملية في قطاع غزّة. بعض القراءات الإعلامية الصهيونية رأت فيها “إنجازاً تكتيكياً وليس استراتيجياً” وبعضها راى فيها فشلا. كما توقّفت القراءات عند دلالات العملية والإتفاق وتبعاتهما المستقبلية ، وفي موازاة الإتجاه الاعلامي الراضي عن العملية، ركّز بعض المُعلّقين على بقاء معضلة غزّة و”الفشل الذريع للسياسة الإسرائيلية حيال غزّة”.حيث رأت صحيفة “هآرتس”، أن “العملية العسكرية للجيش الإسرائيلي في قطاع غزة شكّلت دليلاً إضافياً على الفشل الذريع للسياسة الإسرائيلية حيال غزة”. اضافت “جولات القتال العنيفة أصبحت أكثر تواتراً، وروتين حياة مواطني إسرائيل يُنتهك مرة تلو أخرى”. وتتابع الصحيفة: “من أجل وقف مسيرة الغباء هذه، يجب تغيير الوُجهة بالكامل. في المرحلة الأولى يجب دفع إعادة إعمار غزة، وتوسيع تراخيص دخول مواد بناء وبضائع بصورة شاملة. تحسين الوضع الاقتصادي والمدني في القطاع هو مصلحة إسرائيلية من الدرجة الأولى”.وكانت وسائل اعلام صهيونية قد اكدت أن نحو 1000 صاروخ وقذيفة صاروخية أُطلقت من قطاع غزة على المدن والمستوطنات الصهيونية خلال الأيام الثلاثة من العدوان العسكري الصهيوني على القطاع. وطالت الصواريخ منطقة القدس، وتل أبيب، وغوش دان، وبئر السبع، وعسقلان وأسدود، لكن العدد الأكبر من الصواريخ وقذائف الهاون استهدف مستوطنات “غلاف غزة” حيث وقعت أضرار مادية كبيرة ، عدا عن مواقع الاحتلال بمحيط القطاع. وذكرت “نجمة دايفيد الحمراء”، أنه تمَّ نقل 47 مستوطناً إلى المستشفيات، العديد منهم أُصيب بشظايا الصواريخ، و31 خلال هروبهم إلى أماكن محصّنة، و13 أُصيبوا بنوبة هلع.وبعد دخول اتفاق الهدنة بين الكيان وحركة الجهاد الاسلامي مساء الاحد في الساعة 11.30 ذكرت وسائل اعلام صهيونية ان حركة الجهاد الاسلامي حققت انجازا على مستوى الوعي لا يمكن تجاهله، حيث قال العقيد في الاحتياط كوبي ميروم للقناة 13 الصهيونية: ” أعتقد أن ثمة إنجازاً على مستوى الوعي للجهاد الإسلامي ولا يمكن تجاهله”، مضيفاً أنّ “حركة الجهاد استطاعت إطلاق ألف صاروخ في 3 أيام، واستهداف وسط البلاد والقدس ومطار بن غوريون”. وأضاف ميروم: “حركة الجهاد استطاعت أن تشوّش حياة عشرات آلاف الإسرائيليين، وهذا يجب وضعه على الطاولة عندما نتحدث عن إنجازات هذه العملية”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى