دوي صفارات الإنذار في نهاريا يرتفع إلى 500%
أفادت “القناة 12” الإسرائيلية عن ارتفاع نسبة دوي صفارات الإنذار في المناطق الواقعة جنوبي نهاريا، شمالي فلسطين المحتلة، إلى 500%، ما يشير إلى زيادة وتيرة العمليات التي ينفّذها حزب الله.
ويواصل حزب الله تنفيذ العمليات العسكرية ضدّ أهداف تابعة للاحتلال في شمالي فلسطين المحتلة، موسعاً مدى إطلاق النار في العديد منها.
وأمس، أطلق وزير الأمن الإسرائيلي، يوآف غالانت، تهديدات ضدّ لبنان في أثناء وجوده في جبل الشيخ. وبعد نحو نصف ساعة فقط، قوبلت تهديداته بهجوم جوي بأسراب متتالية من المسيّرات الانقضاضية، نفّذه حزب الله ضدّ قاعدة على الاتجاه الشرقي من الجبل، في الجولان السوري المحتل.
ومثّل مركز الاستطلاع الفني والإلكتروني بعيد المدى، الذي استهدفته مسيّرات حزب الله الانقضاضية، النقطة الأعلى التي يستهدفها الحزب منذ بداية “طوفان الأقصى”، إذ إنّها تقع على ارتفاع 2230 متراً، في أعلى قمم الجبل في الجولان.
يُذكر أنّه إلى جانب هذا الارتفاع في نسبة دوي صفارات الإنذار، فإنّ العديد من الصواريخ والمسيّرات التي يطلقها الحزب تصل إلى أجواء فلسطين المحتلة، من دون أن تُفعَّل الإنذارات، الأمر الذي يمنع المستوطنين من التحصّن، ويعرقل قدرة “الدفاع الجوي” الإسرائيلي على صدّ الهجمات.
وفي فيديو “هذا ما رجع به الهدهد”، الذي بثّه الإعلام الحربي للمقاومة في حزيران/يونيو الماضي، عرض حزب الله مشاهد استطلاع جوي من نهاريا، إلى جانب “كريات شمونة” و”كرميئيل” وصفد، وصولاً إلى حيفا المحتلة والعفولة.
وبعد أيام فقط، نشر حزب الله فيديو “لمن يهمه الأمر”، الذي يعرض أهدافاً حيويةً إسرائيليةً يعيد استهدافُها “إسرائيل” إلى العصر الحجري.
وبحسب الإعلام الإسرائيلي، من بين هذه الأهداف قاعدة أقمار صناعية عسكرية وقواعد عسكرية في منطقة “يهود”، وأخرى في النقب والجليل، يُضاف إليها مرفأ “أشدود” ومطار بن غوريون ومصافي نفط في حيفا المحتلة ومرفأ حيفا.
في غضون ذلك، يواصل مستوطنو الشمال ورؤساء المستوطنات فيه إبداء خشيتهم من التهديد الذي تواجهه المنطقة في ظل استمرار العمليات التي تنفّذها المقاومة الإسلامية في لبنان وتصاعدها واتساعها.