كيان الاحتلال

احتدام المعركة بين غانتس ونتنياهو… والاخير يرد

مركز سونار الإعلامي، رؤية جديدة في مواكبة الإعلام الرقمي تابعونا على قناة اليوتيوب ليصلكم كل جديد

نشر مكتب رئيس وزراء كيان الاحتلال بنيامين نتنياهو ردا على بيني غانتس، انه بينما يقاتل مقاتلونا لتدمير كتائب حماس في رفح، يختار غانتس وضع إنذار نهائي لرئيس الوزراء بدلاً من وضع إنذار نهائي لحماس.

الشروط التي وضعها بيني غانتس هي كلمات مغسولة ومعناها واضح: نهاية الحرب وهزيمة الكيان، وترك معظم المختطفين، وترك حماس سليمة، وإقامة دولة فلسطينية.

ولم يسقط جنودنا هباءً، وبالتأكيد ليس من أجل استبدال حماستان بفتحستان.

لو كان غانتس يفضل المصلحة الوطنية ولا يبحث عن ذريعة لإسقاط الحكومة، فليجيب على الأسئلة الثلاثة التالية:

1 – هل هو مستعد لاستكمال عملية رفح لتدمير كتائب حماس، وإذا كان الأمر كذلك فكيف يمكن أن يهدد بتفكيك حكومة الطوارئ في ذروة العملية؟

2- هل يعارض السيطرة المدنية للسلطة الفلسطينية على غزة حتى بدون عباس؟

3- هل هو مستعد للقبول بدولة فلسطينية في غزة والضفة ضمن عملية التطبيع مع السعودية؟

موقف نتنياهو من هذه القضايا المصيرية واضح: رئيس الوزراء نتنياهو مصمم على القضاء على كتائب حماس، وهو يعارض إدخال السلطة الفلسطينية إلى غزة وإقامة دولة فلسطينية ستكون حتما دولة “إرهاب”.

يعتقد رئيس الوزراء نتنياهو أن حكومة الطوارئ مهمة لتحقيق جميع أهداف الحرب، بما في ذلك عودة جميع المختطفين، ويتوقع أن يوضح غانتس مواقفه للجمهور بشأن هذه القضايا.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى