بانوراما

السيد الحوثي: الأعداء ووصلوا لقناعة بأن صنعاء بعيدة و”قولوا لهم الرياض أقرب”

مركز سونار الإعلامي، رؤية جديدة في مواكبة الإعلام الرقمي تابعونا على قناة اليوتيوب ليصلكم كل جديد

أكد قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، أن صنعاء هي الظهر الذي يستند إليه أبناء البلد في التصدي للعدوان والحاضنة التي استضافت النازحين من مختلف المحافظات، لافتاً إلى أن كل ما يستطيع الأعداء فعله لاحتلال صنعاء فعلوه، لكنهم وصلوا لقناعة “صنعاء بعيدة قولوا له الرياض أقرب”.وفي كلمة له خلال لقائه بوجاهات وأبناء العاصمة صنعاء اليوم الأربعاء، قال السيد عبدالملك: إن صنعاء لها أصالة البلد وأصالة الشعب بانتمائه الإيماني منذ وصول الإمام علي (ع) ليقرأ رسالة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إلى أبناء الشعب اليمني.وأضاف: “العدوان حاول استهداف صنعاء عسكريا بالقصف المكثف وحدثت فيها عدد من أفظع الجرائم التي ارتكبها العدوان”، موضحاً أن “العدوان استهدف صنعاء بالأسلحة المحرمة دوليا وحاول احتلالها بحملات عسكرية كبيرة”. وتابع: “الأعداء جهزوا حملات عسكرية كبيرة لاحتلال صنعاء وخصصوا لتحقيق أهدافهم الوهمية والسرابية مليارات الدولارات”، مشيراً أن كل ما يستطيع الأعداء فعله لاحتلال صنعاء فعلوه، لكنهم وصلوا لقناعة “صنعاء بعيدة قولوا له الرياض أقرب”.وأشاد السيد عبدالملك بأن “صنعاء حاضرة في هذا الزمن أقوى وأعظم مما كانت عليه على مر التاريخ”، موضحاً أنها محصنة بالاعتماد على الله والتوكل عليه والثقة به وبالمؤمنين الواثقين بالله ونصره وتأييده، ومحصنة بالوعي العالي لدى أبنائها الأعزاء وسكانها من أبناء الوطن الأحرار.وأردف السيد قائلاً: “الأعداء الذين راهنوا على حسم معركتهم ما بين أسبوعين إلى شهرين وصلوا إلى العام الثامن وقد شبعوا يأسا وإحباطا”، مشيراً إلى أن “أعدائنا أصبحوا في قرارة أنفسهم مؤمنين بهزيمتهم لأن شعبنا وثق بالله يوم وثقوا بأمريكا وراهنوا على تطبيعهم مع إسرائيل”.أهمية الوعي والتعاون الأمني لإفشال المؤامراتولفت أنه “كان من مؤامرات الأعداء على صنعاء إسقاطها من الداخل كما خططوا في فتنة ديسمبر التي سقطت بفضل الله”، مضيفاً بقوله: “في الأشهر الأخيرة قبل الهدنة أطلق العدوان حملات دعائية قبل القصف للضغط على الأهالي وتهجيرهم”. وأشار إلى أن تحالف العدوان خطط للقيام بتفجيرات واستهداف المواطنين في صنعاء بالعمليات الأمنية والسيارات المفخخة، مؤكداً أن فشل الكثير من مؤامرات استهداف صنعاء أمنيا بفضل توفيق الله لرجال وزارة الداخلية وجهاز الأمن والمخابرات.وكشف السيد عبدالملك أن إحدى أخطر عمليات التفجير التي كانت تستهدف العاصمة وفق الله لكشفها طفلا واعيا بلغ الأجهزة الأمنية بأحد أخطر عناصر الخلية، موضحاً أن بعض الخلايا التي تم ضبطها جرى الإعلان عنها والبعض لم يعلن عنها لأسباب أمنية.وفيما دعا السيد عبدالملك إلى استمرار ورفع التعاون الأمني بين المواطنين والأجهزة الأمنية، نوه بأن إطلاق النار في المناسبات الاجتماعية سلوك خاطئ يهدد حياة الناس ويجب التعاون رسميا وشعبيا لمعالجته.محاولة الأعداء إثارة الفوضى مع التضييق المعيشيالسيد عبدالملك تطرق إلى عمل الأعداء من خلال استهداف الجانب الاقتصادي والتضييق على معيشة الناس عبر الحصار، قائلاً: “بالتزامن مع التضييق المعيشي نفذ الأعداء حملة تحريض للدفع بالناس نحو إثارة الفوضى وتحويل المعركة إلى صراع داخلي”. وأوضح أن العدوان أراد أن يتصارع الناس فيما بينهم بدل أن تكون ردة الفعل تجاه العدو الذي يحاصر ويمنع دخول المشتقات النفطية، مؤكداً أن الأعداء صدموا بمستوى الوعي لدى مجتمعنا وصنعاء تحديدا لأن معظم حملات التحريض كانت تستهدف العاصمة.لفت السيد عبدالملك أن الأعداء “راهنوا على أنهم بضرب لقمة عيش شعبنا سيوصلوه إلى الاستسلام لكنهم صدموا بتماسكه وثباته”، مضيفاً بقوله: “بلدنا يعاني بشكل كبير في وضعه المعيشي والاقتصادي والأعداء استعملوا الحرب الاقتصادية لاستهداف كل أبناء اليمن”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى