استراتيجية

الرئيس الإيراني: أمريكا تعرقل وقف إطلاق النار في غزة

مركز سونار الإعلامي، رؤية جديدة في مواكبة الإعلام الرقمي تابعونا على قناة اليوتيوب ليصلكم كل جديد

أكد الرئيس الإيراني السيد إبراهيم رئيسي، اليوم السبت، أن أمريكا تعرقل وقف إطلاق النار في غزة.

وأفادت وكالة “تسنيم” الدولية للأنباء بأن السيد رئيسي، توجه صباح اليوم السبت، إلى العاصمة السعودية الرياض، للمشاركة في الاجتماع الطارئ لمنظمة التعاون الإسلامي للبحث عن حل رادع لجرائم الصهاينة ورفع الحصار والبدء بتقديم المساعدات لسكان غزة.

وقال رئيسي في كلمة قبل مغادرته إن موضوع الاجتماع هو فلسطين، مشيرا إلى أن مطالبة بلاده لعقد هذا اللقاء يعود إلى ما قبل شهر تقريباً؛ لكن لأسباب مختلفة تأخرت.

وأضاف: إن الأمة الإسلامية والشعوب الإسلامية في كل أنحاء العالم والأحرار في كل أنحاء العالم الذين نزلوا إلى الشوارع بالملايين، يطالبون بوقف ظلم الكيان الصهيوني ووقف دعم الأمريكان لهذه الإبادة الجماعية والجريمة ضد الإنسانية.

وتسائل: إذا كانت هذه الجرائم التي تحدث في غزة ليست جرائم ضد الإنسانية، فما هي الجريمة ضد الإنسانية؟

وتابع: الأمريكيون يعلنون في تصريحاتهم أنهم يريدون عدم اتساع نطاق الحرب، كما أنهم يرسلون رسالة لنا ولبعض الدول، لكن هذه التصريحات لا تتوافق مع أفعالهم، لقد وفّر الأمريكيون الوقود لآلة الحرب هذه التي ترتكب الجرائم في غزة اليوم؛ آلة الحرب نفسها تحت تصرفهم، والأمريكيون ينفذون العمليات.

وأردف: الأمريكيون هم الذين عرقلوا نجاح الاجتماع الذي عقد في مصر وأيضاً مجلس الأمن، إنهم يمنعون وقف إطلاق النار ويوسعون نطاق الحرب.

من جهته أوضح وزير الخارجية الإيراني أمير عبداللهيان أن السيد رئيسي الإيراني سيقدم مقترحات مهمة في هذا الاجتماع، وأضاف أمير عبد اللهيان، في منشور على منصة “إكس”، أنّه “على الرغم من الحضور الكامل للولايات المتحدة في الحرب مع المقاومة الفلسطينية في غزة، إلاّ أن بنيامين نتنياهو مُني بثاني هزيمة كبرى له”.

وتعقد اليوم السبت قمة عربية إسلامية في السعودية قالت الرياض إنها استثنائية عوضاً عن “القمة العربية غير العادية” و”القمة الإسلامية الاستثنائية” اللتان كانتا من المُقرر أن تُعقدا في التاريخ نفسه.

وتعقد القمة مع استمرار العدوان الصهيوني على القطاع غزة لليوم السابع والثلاثين على التوالي راح ضحيته 40 ألف شهيد وجريح جلهم نساء وأطفال، وتدمير نصف منازل القطاع المحاصر.

وكان نائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي، محمد الهندي، علّق أمس الجمعة، على عقد القمة العربية، قائلاً إنّ عقدها بعد أكثر من شهر على العدوان “يعطينا إشارات إلى المخرجات المتوقعة لهذه القمة”.

وأضاف: “لا نتوقع أكثر من بيان من القمة العربية التي ستعقد، ونحن في فلسطين لا نعلق أي أمل على مثل هذه اللقاءات التي خبرنا نتيجتها على مدار سنوات طويلة”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى