استراتيجية

وزير خارجية الأردن ونظيره القطري يبحثان الدور العربي لتسوية الأزمة السورية

مركز سونار الإعلامي، رؤية جديدة في مواكبة الإعلام الرقمي تابعونا على قناة اليوتيوب ليصلكم كل جديد

أجرى وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي ووزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، محادثات موسعة يوم أمس الأحد في العاصمة القطرية الدوحة.

وبحث الصفدي محمد بن عبد الرحمن آل ثاني الدور العربي في جهود التوصل لحل سياسي للأزمة السورية وفق منهجية الخطوة مقابل الخطوة وبما ينسجم مع قرار مجلس الأمن 2254.

وأكد الوزيران على ضرورة تنفيذ “بيان عمان” واتخاذ خطوات عملية ملموسة لمعالجة تبعات الأزمة الإنسانية والأمنية والسياسية من أجل إنهاء الأزمة وما تسبب من معاناة للشعب السوري، وما أنتجت من تهديدات لأمن المنطقة.

كما بحث الصفدي والشيخ محمد الجهود المبذولة لحل الأزمات اليمنية والليبية، ودعم الاستقرار في لبنان.

وشددا في السياق على أهمية وقف التصعيد الذي تشهده الأراضي الفلسطينية، وتحقيق التهدئة خطوة نحو إعادة إطلاق مفاوضات جادة وفاعلة لتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين ووفق المرجعيات المعتمدة.

وأكدا ضرورة وقف جميع الإجراءات الإسرائيلية اللاشرعية التي تقوض حل الدولتين الذي يمثل السبيل الوحيد لتحقيق السلام العادل والشامل.

وحذر الوزيران من تبعات التدهور وغياب الآفاق السياسية، والضغوط الاقتصادية في الأراضي الفلسطينية، ومن استمرار إسرائيل في بناء المستوطنات وتوسعتها، ومصادرة أراضي الفلسطينيين وترحيلهم من بيوتهم، ومن العمليات العسكرية ضد المدن الفلسطينية.

كما شددا على ضرورة احترام إسرائيل الوضع التاريخي والقانوني القائم في المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، ووقف كل الخطوات التي تستهدف تغيير هذا الوضع.

وأكد الصفدي والشيخ محمد على أهمية تحقيق المصالحة الوطنية الفلسطينية وتوحيد الصف، كما أكد وزير الخارجية على أهمية الدور الذي تقوم به قطر في هذا السياق والدعم الذي تقدمه للفلسطينيين في غزة ولوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأنروا).

من جهته، أكد الشيخ محمد على أهمية دور الوصاية الهاشمية التاريخية في حماية المقدسات.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى