“حماس” تزفّ شهداء جنين: المقاومة لا تُكسر وكمين الفجر يعكس صلابتها وعزيمة رجالها
أكَّدت حركة “حماس” أنّ “الكمين المُحكم الذي نصبته المقاومة الباسلة في جنين لقوات الاحتلال التي اقتحمت محيط المخيم فجر اليوم، ولجوء الاحتلال لقصف المنطقة بصواريخ من طائرات مروحية لأول مرة منذ عقدين، يعكس ضعف الاحتلال على الأرض في مواجهة قوة وصلابة المقاومين الأبطال المدافعين عن شعبنا وأطفالنا، ويؤكد جاهزية المقاومة للنيل من الاحتلال الفاشي الغاشم”.
كما زفَّت الحركة “الشهداء: الفتى أحمد صقر (15 عامًا)، والشاب خالد عصاعصة (21 عامًا)، والشاب قسام أبو سرية (29 عامًا) ، الذين ارتقوا بنيران قوات الاحتلال خلال الاقتحام الهمجي”، مضيفةً: “نبارك تصدي المقاومة البطولي بالرصاص والعبوات المتفجرة لقوات الاحتلال المهاجمة وإيقاع إصابات مباشرة في صفوفها، ونؤكد للاحتلال أن دخول مدن الضفة الأبيّة ليس نزهة، ولن يلقى جنوده من أبطال شعبنا سوى النار”.
وشدَّدت “حماس” على أنَّ “مقاومة شعبنا لن تُكسر، وستبقى الضفة المحتلة خزانًا للثورة ومددًا للانتفاضة المستمرة، وإنّ كل مدن الضفة ومقاوميها متأهبون للرد على العدوان والتأسّي بالملحمة البطولية في جنين، وليعلم العدو أن صاحب الحق لا يُهزم مهما زادت الجرائم وبلغت التضحيات، وأن القدس والأقصى يستحقان المهر الغالي والنفيس”.