نقطة ساخنة

“يجب قتله”.. تحقيق يكشف تآمر اللوبي الصهيوني وواشنطن على كوربين

مركز سونار الإعلامي، رؤية جديدة في مواكبة الإعلام الرقمي تابعونا على قناة اليوتيوب ليصلكم كل جديد

أفاد موقع “Declassified UK”، بأنّ رئيس حزب العمال البريطاني السابق جيريمي كوربين كان هدفاً لـ 34 قصة إعلامية وطنية رئيسية.

ووفق تحقيقٍ أجراه الصحافي مات كينارد، فإنّه جرى الحصول على هذه القصص من قبل مسؤولين سابقين أو حاليين في مؤسسة الاستخبارات والجيش البريطانية، بما في ذلك MI5 وMI6، إذ وصفته كل القصص بأنّه خطر على الأمن البريطاني.

ووفق الموقع، فإنّ حكومات بريطانية عدّة شاركت في الحملة ضد كوربين.

من جانبه، ألمح وزير الخارجية الأميركي والمدير السابق لوكالة الاستخبارات المركزية مايك بومبيو في اجتماع خاص مع قادة اللوبي الإسرائيلي إلى أنّ الحكومة الأميركية يمكن أن تُنظّم تدخلها الخاص لمنع كوربين من أن يصبح رئيساً للوزراء.

وقال بومبيو في تسجيلٍ صوتي مسرّب حصلت عليه صحيفة “واشنطن بوست” الأميركية: “يمكن أن يكون كوربين قادراً على دخول التحدي والنجاح في الانتخابات”.

ولفت إلى أنّ ترشّح كوربين “أمرٌ محفوفٌ بالمخاطر، وصعب بالنسبة إلى واشنطن التي لا ترغب في الأمر مطلقاً، وتسعى إلى عدم حصوله”.

موقع “Declassified UK” أشار إلى أنّه “على مر السنين، كان هناك محاولات لتشويه صورة كوربين، وإظهاره على أنّه يُشكّل تهديداً مزعوماً على اليهود”.

وأوضح الموقع أنّه في تموز/يوليو 2018، نشرت 3 صحف يهودية بريطانية مؤيدة لـ”إسرائيل” مقالات افتتاحية متطابقة على الصفحة الأولى تزعم أنّ حكومةً بقيادة كوربين تُشكّل “تهديداً وجودياً للحياة اليهودية في بريطانيا” بسبب “ازدراء كوربين لليهود وإسرائيل”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى