الأنظار تتجه الى القمة العربية
بعد الهدنة التي دخلت حيّز التنفيذ في غزة، اتجهت انظار اللبنانيين والعواصم العربية والاقليمية، بما فيها دول المركز، في الغرب والشرق، الى القمة العربية التي تعقد في المملكة العربية السعودية، وتتميز بأنها الاولى التي تجري بعد الاتفاق السعودي – الايراني، وتحضرها سوريا بقيادتها الحالية، بعد قرار إعادتها الى مجلس الجامعة، وتتميز لبنانياً، بأن وضع لبنان سيحظى باهتمام في أروقة القمة.
وبحسب المصادر الدبلوماسية، فإن قراراً بحجم الحاجة لتعافي البلد، سيكون من بين القرارات النوعية لقمة جدة.
وبحسب المعلومات التي تناهت الى مسامع مراجع لبنانية، فإن حضور لبنان في القمة، لجهة النتائج، سيؤسس لمرحلة جديدة من العلاقات بين اللبنانيين، من شأنها ان تفتح الباب على مصراعيه امام انهاء الشغور الرئاسي، بدءا من مطلع الاسبوع المقبل.
مع الاشارة الى أن وفد لبنان الى القمة سيرأسه رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي.