عن زيارة رئيسي إلى دمشق مع الكاتب والمحلل السياسي معد محمد
أكد الكاتب والمحلل السياسي السوري معد محمد في حديث لمركز سونار الإعلامي أن “الجمهورية الإسلامية كانت أول الداعمين لسورية خلال الحرب الكونية عليها”.
وأشار أن هذه الزيارة أتت “بعد سنوات من الحرب والدمار والإستنزاف لأمن واستقرار المنطقة على يد أكثر من ثمانون دولة حول العالم”.
وقال، ” زيارة الرئيس ابراهيم رئيسي إلى دمشق هي منصة وعتبة مهمة بعد التفاهمات والإتفاقات الأخيرة في المنطقة”.
وأضاف، ” كان لإيران دور بارز ومهم في إنهاء الحرب في سورية من خلال علاقاتها الواسعة في المنطقة”.
وتابع، “ان الانفتاح السعودي-الايراني له انعكاسات هامة جدًا في إزالة العراقيل التي تهدد أمن المنطقة واستقرارها وأشار إلى أن كل متغيرات المنطقة اليوم تعكس قوة وعزيمة الحلف المقاوم الممتد من لبنان إلى سوريا وصولا إلى إيران بدعم روسي، والذي لم ولن تتمكن من هزيمته الولايات المتحدة الامريكية”.
وختم الكاتب والمحلل السياسي السوري معد محمد حديثه قائلًا” سورية منفتحه على جميع الدول وهي تريد إستعادة دورها في المنطقة”.
لمشاهدة الحلقة كاملة:
