وسط إدانات رسمية فلسطينية.. توتر واستنفار في سجن “عوفر” بعد استشهاد الأسير خضر عدنان
أعلن نادي الأسير الفلسطيني، أن حالة من الاستنفار الشديد تسود سجن “عوفر” قرب بلدة بيتونيا غرب رام الله، وذلك بعد مواجهة أحد الأسرى لأحد السجانين على خلفية استشهاد الأسير خضر عدنان.
وقال نادي الأسير في بيان اليوم الثلاثاء، إن إدارة السجن أطلقت قنابل الغاز تجاه الأسرى، ما أسفر عن إصابة عدد منهم بالاختناق.
وفي نفس السياق وصفت “حركة الجهاد الإسلامي” وفاة الأسير خضر عدنان بعد 86 يوما من الإضراب عن الطعام، بـ”الجريمة … التي لن تمر دون رد”.
وقالت في بيان لها: “إننا إذ ننعى قائدا عظيما ورجلا شجاعا ومجاهدا صلبا من أشرف الرجال وأعظمهم، القائد الشيخ خضر عدنان”.
بدروها دانت وزار ة الخارجية الفلسطينية بـ”أشد العبارات الجريمة البشعة التي ارتكبتها سلطات الاحتلال والتي أدت الى استشهاد الشيخ خضر عدنان”.
كما حملت الحكومة الإسرائيلية “المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذه الجريمة”.
وأعلنت أنها سترفع “ملف هذه الجريمة للجنائية الدولية، كما أن الوزارة تطالب لجنة التحقيق الدولية المستمرة التحقيق في ملابسات وتفاصيل هذه الجريمة، باعتبارها جزءا مما يتعرض له الأسرى الأبطال من تنكيل واختطاف وقمع وسلب لحقوقهم وحريتهم”.