أبرز عناوين الصحف اللبنانية الصادرة ليوم الجمعة 7 نيسان 2023
محور المقاومة يتحرك: القدس ليست وحدها
يواصل المقدسيون معركة تثبيت حقّهم في الاعتكاف في المسجد الأقصى طيلة أيام شهر رمضان، ومنع الاحتلال من فرض التقسيم الزماني والمكاني عليه. هذه المعركةٌ لن يكون أهالي المدينة المحتلّة وحدهم فيها؛ إذ أثبتت تجربة ليلتَي المواجهة في الأقصى، أن الأراضي المحتلّة تنتظر أدنى شرارة لتُفجّر غضبها في وجه جنود العدو ومستوطِنيه، فيما تستمرّ المقاومة في قطاع غزة في وضع يدها على الزناد، ومؤكدةً أنها حاضرة لتوسيع الردّ عندما يَلزم الأمر.
توتر جنوبًا في زمن إتفاق الرياض – طهران.. ونتنياهو يتوعّد
في زمن الاتفاق السعودي ـ الايراني، وبينما كانت الانظار متّجهة إلى بكين لرصد خطوات الاتفاق التدريجية، تقدّمت الجبهة الجنوبية اللبنانية إلى الواجهة، وحملت رشقات الصواريخ التي أُطلقت من لبنان في اتجاه بعض المستعمرات الاسرائيلية شمال فلسطين المحتلة، والتي اكّد «حزب الله» عدم مسؤوليته عنها، رسائل عدة وقالت مصادر حكومية “انّ الضربة الاسرائيلية للشام معطوفة على التطورات في الاراضي الفلسطينية المحتلة، عوامل ولّدت تشنجات كبيرة في المنطقة، وزادها تشنجاً موقف مجلس الأمن المنحاز لاسرائيل. كل هذا استجلب وسيستجلب ردّات فعل في غياب الشرعية الدولية”. ورأت المصادر، “انّ الواقع في لبنان الذي يتسبب به المجتمع الدولي الداعم لإسرائيل سيولّد تحلّلاً على مدى قدرة الدولة في بسط سيطرتها الكاملة على الارض”.
الانتهاك الأخطر منذ 2006 و”إسرائيل” تتوعد
في ما شكل التصعيد الأخطر والاوسع منذ الحرب الإسرائيلية على لبنان عام 2006، وبما يشكل تاليا الانتهاك الأخطر للقرار1701، والتحدي الأشد خطورة لسلطة الدولة اللبنانية والجيش اللبناني ولقوات اليونيفيل، وفي استباحة تضع لبنان في فوهة خطر انفجار مواجهة عسكرية مع إسرائيل على وقع التوتر الشديد المتصاعد بعد اقتحام القوات الإسرائيلية للمسجد الأقصى في القدس الذي اثار ترددات غاضبة عالمية، وبالتزامن مع وجود رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” اسماعيل هنية في بيروت التي وصلها اول من امس، حصل التطور البالغ الخطورة بعد ظهر امس باطلاق صليات بعشرات الصواريخ من سهل القليلة على الجليل الغربي في إسرائيل متسببا بوضع يهدد لبنان برد انتقامي إسرائيلي بما قد يستدرج مواجهة واسعة.