تحالف اليمين واليسار الأميركي: لا مزيد من المال للحرب في أوكرانيا
وأظهر استطلاع أجراه منذ شهرين “مجلس شيكاغو للشؤون العالمية”، أن 35%من الأميركيين يعارضون إرسال المزيد من الأسلحة إلى أوكرانيا، و 34% يعارضون إرسال المزيد من المساعدات الاقتصادية.وعندما يتعلق الأمر بإرسال القوات الأميركية، فإن 68% يعارضون ذلك. وهذه الأرقام تنمو كل يوم، وهم يشكّلون قاعدة كبيرة من ثلث عدد السكان، بما يكفي لبناء أغلبية مناهضة للحرب. مطالب التظاهرةيجدر النظر في جميع المطالب العشرة للاحتجاج، لكن الأربعة الأوائل تستحق اهتماماً خاصاً لأنها توضح الروح والأفكار الرائدة للحركة، كما صيغت على الموقع الإلكتروني للمنظّمين: “لا بنس واحداً للحرب في أوكرانيا”، يختص بالتوقّف عن تمويل الحرب المجرمة لكلا الحزبين الديمقراطي والجمهوري، وتسليح أوكرانيا بأسلحة تقدر بعشرات المليارات من الدولارات. ولقد تسبّبت الحرب في مقتل عشرات الآلاف وتشريد الملايين ودفع العالم نحو حرب نووية .”التفاوض على السلام”، ضرورة قصوى بعد أن أشعلت الحكومة الأميركية الحرب في أوكرانيا، حين دعمت الانقلاب على حكومة كييف المنتخبة ديمقراطياً في عام 2014، ثم خربت اتفاق سلام بين روسيا وأوكرانيا كاد أن يوقع ببن الطرفين في شهر آذار/ مارس الماضي. عليه لا بد من وقف فوري لإطلاق النار وإطلاق العملية الدبلوماسية للعودة إلى ما قبل الحرب.”أوقفوا التضخّم الناتج عن الحرب”، الذي تتحمّل مسؤوليته إدارة بايدن، التي أمرت بتفجير خطوط أنابيب الغاز الروسي المتجهة إلى أوروبا، ممّا أدى إلى تسريع التضخّم العالمي ورفع أسعار المواد الغذائية والغاز والطاقة.”حلّ حلف الناتو”، الذي يراه المحتجون من مخلّفات الحرب الباردة، والذي كانت من نتيجته الحرب في أوكرانيا. والمطلوب حله على غرار حل “حلف وارسو”.المطالب الستة الأخرى هي: خفض التصعيد النووي العالمي. خفض ميزانية البنتاغون، إلغاء وكالة المخابرات المركزية، والحد من نفوذ تحالف الصناعات العسكرية، إلغاء عقيدة الحرب، استعادة الحريات المدنية، وتحرير جوليان أسانج.لقد حان الوقت لقيام تحالف واسع لمواجهة التصعيد المستمر في أوكرانيا، ولقول كفى للحروب الأبدية.