رأي الصحافة

شبكة الموساد في تركيا – تابع : من بين أعضاء الشبكة شخص لبناني وآخر فلسطيني كان مرافقاً لخالد مشعل.

مركز سونار الإعلامي، رؤية جديدة في مواكبة الإعلام الرقمي تابعونا على قناة اليوتيوب ليصلكم كل جديد

أطلق الأجهزة الأمنية التركية اسم “الخلد والمقبرة” على العملية الواسعة التي نفذتها الأسبوع الماضي، ضد شبكة ناشطة لجهاز الموساد الأسرائيلي والتي كانت تستفيد من الساحة التركية في العمل الأمني ضد قادة الفصائل الفلسطينية بشكل رئيسي وخاصة حركة المقاومة الإسلامية – حماس.
وبحسب الإعلام التركي، تبين أن من بين المشتبه بهم 3 مصريين، وفلسطينيين اثنين، و3 أتراك، وتونسيين اثنين هما رجل وزوجته، ولبناني، بينما البقية من السوريين، وبلغ عدد الموقوفين 34 مشتبهاً به تم القبض عليهم من أصل 46 مطلوباً، لا يزال يجري البحث عن بقيتهم، منهم أحد الحراس الشخصيين السابقين لرئيس حركة «حماس» في الخارج، خالد مشعل.
وسائل إعلام تركية منها جريدة “الصباح، قالت أن المشتبه فيهم كانوا يقومون بجمع معلومات على نطاق واسع، عن الفلسطينيين في تركيا، ولا سيما المُرتبطين بحركة «حماس». وتمّت العملية بالتعاون بين الاستخبارات التركية والشرطة التركية، وشملت 57 هدفاً في ثماني محافظات، هي: إسطنبول، أنقرة، قوجا علي، هاتاي، مرسين، إزمير، فان وديار بكر. وتحدثت المعلومات التركية عن دخول فريق العملاء بهدف التخريب إلى الأراضي التركية، وملاحقة فلسطينيين وعائلاتهم وتخريب منشآت تركية ومراقبة بيوت مسؤولين. وتقول معلومات الاستخبارات التركية إن العديد من هؤلاء العملاء أدخلوا معهم موادّ ومعدات ضمن محافظ (شنط) نايلون خاصة لا تراها أجهزة الكشف الشعاعية.

ويوم الجمعة الماضي، قرر القضاء التركي، حبس 15 من المشتبه بهم وإطلاق سراح 11 مع وضعهم قيد المراقبة، وتم ترحيل 8 آخرين. وتبين أن المشتبه بهم المفرج عنهم بشرط الخضوع للمراقبة القضائية كان هناك تواصل بينهم وبين أعضاء الشبكة دون أن يعلموا بمهامهم. تبين أن سبعة أِخاص من الذين تم ترحيلهم طلبوا تسفيرهم إلى شمال سوريا، مما يشير الى إمكانية وجود علاقة لهم بالجماعات التكفيرية في سوريا.
بدوره، موقع «Middle East Eye» البريطاني، نشر قبل يومين، معلومات عن الشبكة المذكورة، وقال إنها كانت مكلفة بجمع معلومات عن الفصائل الفلسطينية وخاصة في الفترة التي تلت “طوفان الأقصى”. وأنهم كانوا قد كُلّفوا سابقاً بمهام متعددة، منها جمع معلومات شخصية عن فلسطينيين، وصور متاجِرهم، ومعلومات حول المُجمّعات السكنية، التي يُعتقد أنهم يُقيمون فيها.

وأشار الموقع إلى اشتباه الأمن التركي في 12 آخرين، لا يزالون طلقاء، ومن المحتمل أنهم غادروا تركيا. ومن بين هؤلاء، وفقاً لـ«MEEye»، حارس شخصي سابق لرئيس حركة «حماس» في الخارج، خالد مشعل، يدعى (م. ز.)، وهو مشتبه فيه بالعمل مع مسؤولين في الاستخبارات الإسرائيلية، ونقل معلومات. وكشف الموقع أن لبنانياً من بين الموقوفين، اسمه (م. ب.)، يشتبه فيه الأمن التركي بالتجسس على جمعية «International Willpower Youth Association» التركية، التي تعمل على رفع مستوى الوعي حول القضية الفلسطينية، وهو موظف فيها. ويشتبه الأمن التركي بمشاركته معلومات شخصية عن 20 إلى 25 شخصاً مرتبطين بالجمعية، مقابل 500 دولار.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى