ترند

الجيش اللبناني يصدر بياناً بشأن “عين الحلوة”..والتوتر لايزال مستمر

مركز سونار الإعلامي، رؤية جديدة في مواكبة الإعلام الرقمي تابعونا على قناة اليوتيوب ليصلكم كل جديد

يستمر التوتر في مخيم عين الحلوة في ظل اشتباكات متقطعة بين حركة فتح ومجموعات متطرفة، وبوتيرة أخف مما جرى أمس، حيث كان يسمع إطلاق النار بين الحين والآخر.

وفي ظل عدم نجاح جميع المساعي لوقف إطلاق النار، أمضت مئات العائلات الفلسطينية ليلتها في مساجد صيدا وفي الساحات، بعدما فرّت من مخيم عين الحلوة مع أطفالها.

وأصدر الجيش اللبناني، الأحد، بياناً قال فيه إنّه “على أثر وقوع اشتباكات داخل مخيم عين الحلوة – صيدا، سقطت قذيفة في أحد المراكز العسكرية، كما تعرضت مراكز ونقاط مراقبة تابعة للجيش لإطلاق نار، ما أدى إلى إصابة عدد من العسكريين بجروح”.

وأضاف الجيش أنّ “قيادة الجيش تحذّر من مغبة تعريض المراكز العسكرية وعناصرها للخطر مهما كانت الأسباب، وتؤكد أن الجيش سيرد على مصادر النيران بالمثل”.

وصرّحت الرئاسة الفلسطينية، في بيانٍ نشرته، بأنّ “المجزرة التي استهدفت قائد قوات الأمن الوطني في مخيمات صيدا، وعدداً من رفاقه تجاوز للخطوط الحمر”.

كما شدّدت على أنّ ما جرى هو “عبثٌ في الأمن اللبناني، وأمن المخيم”، وأنّ ذلك يحدث مِن قِبَل “مجموعات إرهابية متطرفة دأبت على زجّ المخيم في أجندات النيل من الاستقرار”.

وأشار بيان الرئاسة إلى أنّ أمن المخيمات خطٌ أحمر، معلناً دعم الرئاسة الفلسطينية لما تقوم به الحكومة اللبنانية من أجل فرض النظام والقانون، بما يشمل المخيمات الفلسطينية.

وأوضح أنّ الرئاسة الفلسطينية ستبقى على تنسيقٍ مع الدولة اللبنانية وأجهزتها الرسمية والأمنية للحفاظ على أمن وسيادة لبنان، وحماية المخيمات الفلسطينية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى