ترند

“لوموند”: مناصرة فلسطين في الولايات المتحدة تتسع على الأرض

مركز سونار الإعلامي، رؤية جديدة في مواكبة الإعلام الرقمي تابعونا على قناة اليوتيوب ليصلكم كل جديد

أفادت صحيفة “لوموند” الفرنسية، أنّ مظاهر الاعتراض على تواطؤ الإدارة الأميركية مع الإبادة في قطاع غزة تتواصل في الولايات المتحدة من خلال التظاهرات المتزايد زخمها أمام مقرات المؤسسات الرسمية ومنازل المسؤولين، بالإضافة إلى تصويت عشرات المدن لصالح قرارات وقف إطلاق النار.

وتوقفت الصحيفة، في تقريرٍ نشرته اليوم الثلاثاء، عند بلدة أوجاي الصغيرة، شمالي لوس أنجلوس، والتي يبلغ عدد سكانها 7500 نسمة، موضحةً أنّها أصبحت المركز الإعلامي للاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين في ولاية كاليفورنيا.

ويواصل الناشطون في أوجاي الحضور إلى كل اجتماع لمجلس المدينة، منذ بدء العدوان على قطاع غزة، للمطالبة بإصدار قرار يدعم أهالي القطاع.

وأشارت الصحيفة إلى أن الناشطين استهدفوا في تحركاتهم فندق “أوجاي فالي إن”، المملوك لعائلة “كراون” التي تعدّ أحد المساهمين الرئيسيين في شركة لتصنيع المعدات العسكرية تصنع قنابل يستخدمها كيان الاحتلال. ونقلت عن قائد المجموعة سايروس ماير قوله: “يزعم مجلس المدينة أن الصراع في غزة يقع خارج نطاق السلطة البلدية وليس من شأننا التدخل فيه، لكن أوجاي تجمع الضرائب من مجمع سياحي يستفيد مالكه من الإبادة الجماعية للفلسطينيين”.

وقال ماير للصحيفة إن العملية “نجحت”. والأهم من ذلك، بحسب رأيه، هو “الدعاية التي نشأت حول فندق فخم لم يكن زواره على علم بصلات أصحابه بإسرائيل”.

وأكد التقرير أن أوجاي ليست سوى مثال واحد من بين آلاف الأمثلة، فبعد مرور أربعة أشهر على بدء الصراع، تتواصل الجهود المناصرة للفلسطينيين بلا هوادة في الولايات المتحدة، حيث أصدرت أكثر من 70 مدينة منها شيكاغو وسياتل وسانت لويس وماديسون ومينيابوليس وأوكلاند وأتلانتا، قرارات تدعو إلى وقف إطلاق النار.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى