“نيوزويك”: “بريكس” تتطور من حلم إلى كابوس أميركي
ذكرت مجلة “نيوزويك” الأميركية، في تقرير، أنّ “مجموعة البريكس تتطور من حلم إلى كابوس أميركي محتمل”.
وأضافت “نيوزويك” أنّ “الاهتمام العالمي بين الدول التي تسعى للانضمام إلى الكتلة الاقتصادية لمجموعة البريكس بقيادة البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا، يُظهر نفوذها المتزايد كقوة جيوسياسية جديدة لديها القدرة على تحدي النظام المالي الذي يقوده الغرب إلى حد كبير”.
“وبينما تستعد المجموعة لعقد مؤتمر مصيري هذا الصيف، بدأت التحولات التي طال انتظارها للنظام الدولي تدخل حيز التنفيذ”، بحسب المجلة.
ونقلت “نيوزويك” عن سفير جنوب أفريقيا المتجول لدى مجموعة “البريكس”، أنيل سوكلال، قوله إنّه “في الفترة التي سبقت الاجتماع الوزاري الأخير لمجموعة البريكس في كيب تاون، تقدّمت أكثر من 20 دولة بطلبات للانضمام أو أعربت عن اهتمامها بأن تصبح عضواً في المجموعة التي تخطط لمناقشة التوسع في آب/أغسطس القادم”.
وفي هذا السياق، قال كريس ديفونشاير إليس، رئيس مجلس إدارة شركة “Dezan Shira & Associates التجارية”، إنّ “الدوافع الرئيسية لذلك تتعلق بالاعتقاد العام بأنّ الولايات المتحدة أصبحت غير موثوقة ومتعجرفة في سياستها الخارجية”.
وأوضح إليس أنّ “من الأمور التي تجعل الولايات المتحدة غير موثوقة هو تأجيل سقف الديون ومخاطر العقوبات، وكذلك إلغاء الرئيس الأميركي جو بايدن رحلته إلى آسيا بسبب سقف الديون”.
وبناءً على ذلك، بيّنت “نيوزويك” أنّ هذا الواقع “يثير تحديات جديدة للسياسة الخارجية للولايات المتحدة، لأنّه سيتعين عليها بشكل متزايد السماح برغبة هذه الدول في الاستمرار في التعامل مع مجموعة أوسع من القوى العالمية، مع إبقاء الشركاء التقليديين على تواصل معها”.