ترند

باسيل: إرادتنا هي ألّا نكسر التفاهم مع حزب الله.. ولا رئيس سوى بالتوافق

مركز سونار الإعلامي، رؤية جديدة في مواكبة الإعلام الرقمي تابعونا على قناة اليوتيوب ليصلكم كل جديد

أكّد رئيس التيار الوطني الحر، النائب جبران باسيل، أنّ “إرادتنا هي ألّا نكسر التفاهم مع حزب الله، حتى لو كان على ساق واحدة”، بحسب تعبيره.

وأوضح باسيل أنّ “خلافنا مع حزب الله كان بشأن بناء الدولة ورئاسة الجمهورية، وحاولنا أن نطوّر التفاهم، لكن لم نحصل على التجاوب اللازم، لكننا لا نزال متفقين على المقاومة، وعلى مبدأ الاستراتيجية الدفاعية. لذلك، لم يسقط التفاهم”.

وأضاف، في مؤتمر عُقد امس الثلاثاء، “أننا قرّرنا أن نكون على علاقة جيّدة بالقوى المواجِهة (من الفريق السياسي الآخر)، من دون تحالف، لأنّنا نتّفق على كثير من الأمور السيادية والإصلاحية، لكن نختلف معها بشأن المقاومة، ولا نريد أبداً أن نكون في اصطفاف سياسي معها ضد حزب الله”.

وأشار رئيس التيار الوطني الحر إلى “أنّنا في استحقاق الرئاسة، قلنا لا للممانعة ولا للمواجهة، ورفضنا خيار الثنائي وخيار المعارضة، لكن في الانتخابات يجب أن نختار أحد المرشحين”.

وأكد أنه “في جلسة الغد، وفي كل جلسة، لن نكون جزءاً من أيّ صراع أو تصارع له طابع تحريضي فتنوي”، مشدداً على أنّ “همّنا اليوم هو إنهاء الفراغ وانتخاب رئيس جمهورية، مع علمنا بأنّ هذا ليس كافياً، لكن من الممكن أن يكون بداية لحلّ ما، وخصوصاً إذا وصل رئيس ضمن برنامج متفّق عليه”.

باسيل: “لا نريد تكرار تجربة عون”

وتابع أنه “حتى الآن، لم نحسم خيار المشاركة في الحكم أو المعارضة، في انتظار بلورة الحل، واتخاذ القرار”، مشدداً على “أنّنا لا نريد أن نكرّر تجربة عهد العماد عون”.

وقال رئيس التيار الوطني الحرّ إنّ “جلسة الغد لن تكون نهاية العلاقات والتفاهمات، بل هي بداية مسار للحل. وليس من مصلحة أحد تطيير الجلسة قبل انعقادها، أو افتعال مشكلة”، مؤكداً أنّ التيار “أثبت وسيثبت غداً مجموعة أمور أساسية، أبرزها أنّ لا أحد يستطيع أن يتخطّى المكوّن المسيحي في استحقاق مفصلي، مثل رئاسة الجمهورية، أو يفرض علينا أو نفرض عليه، وأننا أحرار ومستقلّون ولا نتبع أحداً”.

وختم باسيل بالتأكيد أنّ التيار “منفتح على الحوار قبل الجلسة وبعدها، ونحن ندرك أن لا رئيس إلاّ عبر  الحوار والتوافق”، محذراً من مخاطر عدم التزام بعض أعضاء كتلة الإصلاح والتغيير القرار الصادر عن مجلس التيار السياسي، لأنّ ذلك “يعني أنّهم يريدون تفكيك التيار”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى