تقرير: أسلحة أميركية أُرسلت لأوكرانيا لم تكن معدة للقتال
أفاد تقرير على موقع “Defense News” الأميركي، بأنّ المفتش العام للبنتاغون وجد أنّ المعدات المأخوذة من المخزون الموجود مسبقاً في القاعدة الأميركية في الكويت والمرسلة إلى أوكرانيا لم تكن جاهزة للعمليات القتالية.
وفي التفاصيل، “وجد التقرير الذي صدر بتاريخ 23 أيار/مايو أنّ جميع مدافع الهاوتزر (M777) الستة، و25 من 29 مركبة (M1167) عالية الحركة متعددة الأغراض ذات العجلات لم تكن جاهزة للمهمة، وتطلّبت إصلاحات قبل أن تتمكّن القيادة الأوروبية الأميركية من إرسال المعدات إلى أوكرانيا”.
ورأى الموقع، أنّه “من المفترض أن يتمّ الاحتفاظ بالمخزون الموجود مسبقاً مع الجيش على أعلى مستوى من الاستعداد حتى يمكن استخدامه على الفور في حالة الطوارئ”.
والجدير ذكره، أنّ قيادة قوات جمهورية لوغانسك الشعبية، قالت في وقت سابق، إنّ أول مدفع هاوتزر أميركي من طراز (M777)، وقع غنيمة بيد عناصرها.
وفي وقت سابق، صرّح ضابط الاستخبارات الأميركي المتقاعد، سكوت ريتر، بأنّ الغرب يمدّ أوكرانيا بالقليل من الأسلحة على فترات متباعدة للإيحاء بدعمه لها رغم إدراكه حتمية هزيمتها.
وقال إنّ “إدراك الغرب لحتمية خسارة أوكرانيا، يدفعه إلى إرسال كميات قليلة من الأسلحة والمعدات العسكرية، التي لا تعادل نصف ما تطالب به كييف”، لافتاً إلى أنّ “الجيش الأوكراني لن يتمكّن من تلقّي التدريبات المناسبة لاستخدام الأسلحة المرسلة إليه”.
هذا وذكرت وكالة “بلومبيرغ” أنّ “الناتو” يعاني نقصاً في السلاح وتباطؤاً في دعم أوكرانيا، وأوردت أنّ الدعم الذي تقدّمه تلك الدول لأوكرانيا، تسبّب بنقص المخزونات لديها، على نحو قد يستغرق سنوات لتعويضه.
كذلك، رأت صحيفة “فورين بوليسي” أنّ الردع الأميركي حيال روسيا في أوكرانيا قد فشل، رغم تزويد حلفاء كييف الغربيين الجيش الأوكراني بصواريخ “جافلين” و”ستينغر” ومدفعية صاروخية، ومؤخّراً، بالدبابات الحديثة.