تقدير موقف

فرنجية: سأكون رئيساً لكل لبنان إذا وصلت للرئاسة

مركز سونار الإعلامي، رؤية جديدة في مواكبة الإعلام الرقمي تابعونا على قناة اليوتيوب ليصلكم كل جديد

أكد رئيس تيار المردة سليمان فرنجية، أن الوقت قد “حان لطمأنة المسيحيين بأن شريكهم في الوطن لا يريد إلغاءهم”.

جاء ذلك خلال كلمة لفرنجية يوم أمس في الذكرى الـ 45 على مجزرة إهدن، التي وقعت في 13 حزيران/يونيو 1978، ذهب ضحيتها النائب والوزير طوني سليمان ‏فرنجية وزوجته وطفلتهما، وعدد كبير من أنصاره.

وقال فرنجية في كلمته إنّ “المشروع الوطني المسيحي اليوم موجود وقوي أكثر من أي وقت مضى ونحن أولاد بيت سياسي عمره 100 سنة”.

وبشأن ملف الرئاسة في لبنان، قال فرنجية: “اسمي كان مطروحاً للرئاسة في 2005 و2018، وكل نائب يمكنه اختيار من يعتبر أنه يحقق نظرته للبنان المستقبلي”.

وتابع أنّه “لا يخجل من الانتماء إلى مشروع سياسي”، مستطرداً: “حلفائي وأصدقائي يعرفون أنني سأكون منفتحاً على الجميع في حال كنت رئيساً”.

وأشار إلى أنّ “الفريق الآخر متفق على الإلغاء والتعطيل” فيما يتعلق بالكرسي الرئاسي اللبناني، متابعاً: “نحن مستعدون للحوار الثنائي والشامل دون قيد أو شرط من أجل حل المشكلة اللبنانية وعدم إقصاء أحد”.

ولفت فرنجية إلى أنّه “لم يتم سؤال أي مرشح آخر غير سليمان فرنجية عن مشروعه سواء الاستراتيجية الدفاعية أو اللاجئين أو الاقتصاد وغيرها”، مضيفاً: “انطلقنا من مسار علاقة واضحة وصريحة مع الجميع في الداخل والخارج”.

وأضاف فرنجية أنّه “لا يفرض نفسه على أحد، وإذا تم الاتفاق على مرشح وطني ينقذ الوطن غيره فلن يكون هناك مشكلة معه”، وتابع: “أنا لبناني ماروني عربي وملتزم بالإصلاحات والطائف ولا يوجد في قاموسي أي تعطيل في الحياة السياسية”

وأكد فرنجية أنّ “الجميع سيذهب للانتخاب يوم الأربعاء، لكنه يرى أنه من الصعب إنتاج رئيس”.

وختم فرنجية أنّه في حال وصوله للرئاسة سيكون رئيساً لكل لبنان، وتابع “نريد من الفريق الآخر أن يكون إلى جانبنا من أجل النهوض بالوطن”.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى