عطايا: عملية ثأر الأحرار كانت فيها فرصة للمقاومة لإدخال صاروخ جديد إلى الخدمة وقد فعل فعله
تزامًا مع العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ فجر الثلاثاء الذي استشهد خلاله 21 فلسطينياً جراء الغارات الإسرائيلية، وأُصيب آخرون نتيجة الغارات التي استهدفت منازل المدنيين ومواقع المقاومة في مناطق متعددة في القطاع.
أكّد عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين وممثل الحركة في لبنان إحسان عطايا في مقابلة خاصة لمركز سونار الإعلامي ان “حركة الجهاد أرست معادلة القوة بالرد على الاغتيالات بقصف عمق كيان الاحتلال”.
وأشار أن “الحركة استطاعت أن توجه لقوات الاحتلال ضربة تظهر دقة إدارة المعركة بشكل مدروس مما أربك العدو الصهيوني”.
وتابع:” نجحت حركة الجهاد بتوحيد الموقف الفلسطيني ضد العدوان وبدأ الرد بشكل صدم العدو علما أن قوات الاحتلال عملت على ادخال وسطاء من أجل معرفة رد حركة الجهاد على هذه المجزره “.
وأضاف:” ان حركة الجهاد بالتنسيق مع فصائل المقاومة الفلسطينية التي استطاعت أن توجه ضربة دقيقة ومهمة يوم أمس وأطلق خلالها ما يقارب 500 صاروخ أو أكثر وعلى الرغم من اغتيال القائد الشهيد علي غالي، لم تتوقف العملية وهذا دليل على متانة وقوة سرايا القدس وقدرة حركة الجهاد الاسلامي على المواجهة”.
وقال:” ان الاغتيالات التي كانت تقوم بها أيدي الاحتلال لقادة الجهاد الاسلامي كانت تزيد الحركة قوة وصلابة واستمرار”.
وأكد عطايا أن ” ساحات المواجهة متماسكة ومترابطة وكل الشعب الفلسطيني يدرك خطورة ما جرى. وأضاف أن” هذه المعركة هي جولة من جولات المواجهة وهذه الحرب لن تتوقف حتى تحرير كل فلسطين وتحرير المنطقة كاملة من المشروع الصهيوني-الأمريكي “.
وأعرب قائلا:” ان المشروع الصهيوني جزء أساسي من المشروع الأمريكي وعندما فشل المشروع الصهيوني بالتوسع الجغرافي لجأ إلى غزو إعلامي وثقافي واقتصادي”.
ورأى أن “هذه الجولة من القتال لاتزال في البداية وعلى المقاومة الرد بما يتناسب بالمجزرة التي ارتكبت بحق الشعب الفلسطيني وحركة الجهاد”.
وأشار إلى أن :”التواصل مع قيادات المقاومة في الإقليم مستمر ولم ينقطع أبدًا وهم من المؤيدين لخطوات المقاومة”.
وختم ممثل حركة الجهاد الاسلامي إحسان عطايا المقابلة قائلا :” نحن نعمل على تثبيت معادلة منع اغتيال المقاومين وإن أحد أهداف المقاومة تفريغ المستوطنات في منطقة غلاف غزة”.
لمشاهدة المقابلة كاملة عبر رابط اليوتيوب: