41 عامًا على قضية اختطاف الدبلوماسيين الإيرانيين
واحد وأربعون عاما على جريمة اختطاف الدبلوماسيين الايرانيين الاربعة عند حاجز البربارة في لبنان، حيث حمّلت الجمهورية الإسلامية في إيران المسؤولية إلى كيان الإحتلال الذي كان يحتل لبنان في تلك الفترة.
وكانت ميليشيا القوات اللبنانية المتعاملة مع كيان الاحتلال الاسرائيلي انذاك قد عمدت في الخامس من تموز عام1982 الى خطف الدبلوماسيين الايرانيين الاربعة اثناء عودتهم من دمشق على حاجز البربارة شمال العاصمة بيروت بعد طرد الشرطة اللبنانية التي كانت ترافقهم واخفت اثرهم وسط معلومات تحدثت عن تسليمهم للكيان الصهيوني مع تاكيدات لبنانية بان المدعو سمير جعجع هو من امر بذلك في وقت ارسل فيه لبنان اكثر من رسالة الى الامم المتحدة تتعلق بمعر فة مصيرهم لكن دون الحصول على أجوبة.
في حين، لم تشهد الجمهورية الاسلامية في ايران التعاون المطلوب من جانب المجتمع الدولي، ومنظمات حقوق الإنسان، لتحديد مصير الدبلوماسيين الأربعة.
وكان مستشار القائد العام للقوات المسلحة في إيران لشؤون الصناعات الدفاعية، حسين دهقان، قال في الـ6 من كانون الثاني 2018 إنّ “طهران تعتقد أن الدبلوماسيين الإيرانيين الأربعة ما زالوا أحياء”، مشيراً إلى أنهم “سُلّموا من جانب عملاء إسرائيل إلى الكيان الصهيوني”. وتبين لاحقًا أن الدبلوماسيين الأربعة قد استشهدوا وأعلن قائد حرس الثورة في إيران، اللواء حسين سلامي، استشهاد الدبلوماسيين الإيرانيين الأربعة الذين اختطفوا في لبنان، كاشفاً لغزاً استمرّ نحو 41 عاماً.
يذكر أنّ الدبلوماسيين الأربعة، هم اللواء في حرس الثورة أحمد متوسليان، القائم بأعمال السفارة في لبنان السيد محسن موسوي، الموظف الفني تقي راستغار مقدم، إضافة إلى الصحافي كاظم إخوان، الذي يعمل لصالح وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية “إيرنا”.