اجتماع ثلاثي جديد لممثلي السويد وفنلندا وتركيا بشأن عضوية “الناتو”
أعلن حلف “الناتو”، أمس الخميس، أنّ السويد وفنلندا أجرَتا مشاورات مع تركيا بشأن عضويتهما في الحلف، وأنّ الدول الثلاث اتفقت على الاجتماع مجدداً قبل قمة الحلف في العاصمة الليتوانية فيلنيوس في تموز/يوليو المقبل.وعُقد اجتماعٌ ثلاثي لممثلي السويد وفنلندا وتركيا، برئاسة الأمين العام لحلف “الناتو”، ينس ستولتنبرغ، في وقتٍ سابق اليوم، في مقر “الناتو” في بروكسل، حيث خُصّص الاجتماع لمناقشة قضايا التصديق على الطلبات المقدمة من السويد وفنلندا لاستكمال إجراءات الانضمام إلى “الناتو”.وأشار بيان إلى أنّ “ممثلي تركيا وفنلندا والسويد ناقشوا الخطوات الملموسة التي اتُخذت بالفعل وفقاً للمذكرة الثلاثية. ووفقاً لهذه المذكرة، لا توجد الآن أي قيود على توريد الأسلحة فيما بينهم، فقد زادوا بشكل كبير من التعاون في مجال مكافحة الإرهاب”. وأضاف البيان أنّ “السويد تعمل حالياً على تشديد التشريعات المناهضة للإرهاب، فيما رحّبت جميع الأطراف بالتقدم المحرز”، كما “وافقت تركيا والسويد وفنلندا على مواصلة التعاون بهذا الشكل والاجتماع مرةً أخرى قبل قمة فيلنيوس”. وفي السياق، أوضح ستولتنبرغ أنّه “لا توجد ضمانات حتى الآن بشأن توقيت انضمام السويد وفنلندا إلى التحالف”، لكن “من المهم استكمال عملية التصديق هذه في أقرب وقت ممكن”.وذكر ستولتنبرغ في تصريحاته أنّ قرار المصادقة على طلبات الدول المرشحة يتم اتخاذه من قبل جميع حلفاء “الناتو”، معرباً عن ثقته في أنّ “السويد ستصبح عضواً في الناتو، لكن السؤال يبقى مطروحاً متى سيحدث ذلك؟”. وأكّد أنّ “الاجتماع في بروكسل اليوم، كان يهدف إلى خلق فرصة للالتقاء ومناقشة الوضع ومحاولة الوصول إلى موقف مشترك”.وكانت تركيا قد أعلنت أنّ المحادثات مع السويد وفنلندا للانضمام إلى “الناتو”، ستستأنف اليوم، مؤكّدةً أنّ “ثمة تعهدات بشأن الانضمام إلى الناتو غير ممكنة ما لم تُنفّذ التعهدات المتفق عليها لهذا الأمر”.