ترند

أمير عبد اللهيان للأسد: إيران ترحّب بالاجتماعات الرباعية وستستمرّ بدعم دمشق

مركز سونار الإعلامي، رؤية جديدة في مواكبة الإعلام الرقمي تابعونا على قناة اليوتيوب ليصلكم كل جديد

رحّب الرئيس السوري بشار الأسد، خلال لقائه وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان والوفد المرافق له، بانضمام الجانب الإيراني إلى الاجتماعات التي بدأت بين دمشق وأنقرة في موسكو الشهر الفائت.وبحث الأسد مع وزير الخارجية الإيراني، الذي وصل في زيارة رسمية إلى دمشق أمس، الملفات ذات الاهتمام المشترك، والتطورات على الساحتين الإقليمية والدولية، وأبرزها انضمام إيران إلى الاجتماعات المعنية في بناء الحوار بين دمشق وأنقرة. كما شدّد الأسد على أنّ “مصالح الشعب السوري هي الأساس في أي خطوات سياسية تنتهجها الدولة، ونتائج تلك الخطوات يجب أن تحقق مصلحة الشعب السوري”، مؤكداً أنه “يجب أن يكون هنالك تحضير جيد لهذه الاجتماعات، يستند إلى أجندة وعناوين ومُخرجات محددة وواضحة”.وأشاد بزيارة الوزير الإيراني والوفد المرافق له إلى المناطق المنكوبة في اللاذقية، موضحاً أنها تأتي “استمراراً لما تقوم به إيران في مساعدة الشعب السوري لتجاوز آثار كارثة الزلزال”، مشيراً إلى أنها “تؤكد عمق العلاقات التي تجمع بين الشعبين والبلدين الصديقين”.من جهته، جدّد أمير عبد اللهيان حرص إيران على “الوقوف إلى جانب الشعب السوري ودعم سوريا ووحدة وسلامة أراضيها”، لافتاً إلى أنّ بلاده “لديها ثقة كاملة بالمواقف والقرارات السورية وستدعم هذه المواقف في الاجتماعات الرباعية”.وعبّر أمير عبد اللهيان عن “تعاطفه ومواساته للشعب السوري”، مشيراً إلى أنّ بلاده “منذ اليوم الأول لكارثة الزلزال لم تألُ جهداً في المطالبة عبر المنابر الدولية من أجل رفع العقوبات الجائرة المفروضة على سوريا”. كما عبّر عن “ارتياح بلاده لمسار التقارب بين سوريا والدول العربية”، مشدداً على أنّ “ذلك يصبّ في مصلحة الطرفين والمنطقة برمتها”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى