“جيش” الاحتلال وحركة الاحتجاجات: تهديد وجودي.. وقلق من تفككه
بدوره، وجّه محلل الشؤون العسكرية في صحيفة “إسرائيل هيوم”، يوآف ليمور، دعوة إلى هليفي، من أجل أن يفهم أنه “يوجد شيءٌ ما أساسي كُسِر، أو على عتبة الكسر”. لذلك، مع الأهمية الكبيرة لدعوته إلى ترك الاحتجاج خارج أسيجة الجيش الإسرائيلي، “مطلوب منه أن يلتحق بنظرائه في الموساد والشاباك والشرطة، ويُحذّر الحكومة من إمكان وقوع ضررٍ بأمن إسرائيل لا يُصلح”.وفي حين وصف معلقون إسرائيليون بيان وحدة العمليات الخاصة ضد خطة الحكومة القضائية بالزلزال الحقيقي، رأى ليمور أن هذا البيان يُعَدّ إشارة تحذير، فهذه الوحدة، وطيارو سلاح الجو، وعناصر “الموساد” و”الشاباك”، يعتمدون بصورة كبيرة على الاحتياط، فهم عمودها الفقري، و”إذا غادروها، فلن يتوافر بديل منهم”. لذلك، إذا ترك هؤلاء أعمالهم، فإن “إسرائيل ستكون أضعف. وإذا كانت أضعف، فهي ستنزف أكثر، وهذا أمر بديهي، لا نقاش فيه”.