جهود شعبية سورية في الداخل والخارج لمساعدة المتضررين من الزلزال
برزت الجهود الشعبية في جميع المحافظات السورية، وجهود المغتربين في الخارج، لمساندة المتضررين من الزلزال الذي أصاب محافظات إدلب وحماة واللاذقية وحلب، والذي راح ضحيته المئات وآلاف الجرحى، ومئات المفقودين الذين ما زالوا تحت الأنقاض.وأطلق الآلاف من السوريين في الداخل والمهجر حملات لجمع المساعدات والتبرعات للعائلات التي تضررت من الزلزال، وذلك رداً على الحصار الاقتصادي الذي تذرعت به الدول والجمعيات في العالم لمساندة الشعب السوري في هذه الأزمة الإنسانية، في الوقت الذي تهافت العالم لمساندة تركيا عبر فتح جسور جوية إغاثية من دولها نحو المناطق المنكوبة.إدلب واللاذقية مروراً بحلب وحماة، هي المحافظات التي تعرضت للزلزال، واجتمع حولها كل السوريين لمساندة المتضررين فيها، حتى تلك الخارجة عن سيطرة الدولة السورية التي كان يستغلها الغرب لتنفيذ أجنداته من خلالها، إذ يحاول السوريون إيصال المساعدات إليها بشتى الطرق، رغم إغلاق الجماعات المسلحة كل المعابر للوصول إليها من المناطق الواقعة تحت سيطرة الدولة السورية.