هاجس إيران يلاحقها.. واشنطن تدرس عقوبات على شركات صينية
نشرت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية، عن مسؤولين في إدارة بايدن، أنّ الولايات المتحدة “تدرس فرض عقوبات جديدة على شركات صناعة أجهزة مراقبة صينية، بسبب بيعها تكنولوجيا المراقبة إلى قوات الأمن الإيرانية”.وسيتمّ فرض العقوبات “بحجة أنّ إيران تستخدم هذه التكنولوجيا لقمع الإحتجاجات”. ولفتت الصحيفة إلى أنّ صادرات بكين من مسجلات الفيديو إلى إيران زادت بأكثر من الضعف في عام 2022، ووصلت إلى 89.2 مليون يوان، أو 13.3 مليون دولار، بحسب بيانات الجمارك الصينية الرسمية.وتُجري السلطات الأميركية مناقشات متقدمة بشأن العقوبات، وفقاً للمسؤولين، وبالتحديد بشأن فرض عقوبات على شركة “تياندي تيكنولوجيز”، وهي شركة لتصنيع معدات المراقبة ومقرّها مدينة تيانجين شرقي الصين، وسبق أن باعت منتجاتها إلى وحدات من حرس الثورة الإسلامية الإيراني.وأوضح المسؤولون أنّ “كلاًّ من وزارة الخارجية ووزارة الخزانة تدرسان العقوبات المفروضة على تياندي، وإذا تم تنفيذ هذه الخطوة، فقد تتعرّض الشركة لخطر الانقطاع عن النظام المالي الأميركي، وتعطيل قدرتها على ممارسة الأعمال التجارية بالدولار الأميركي”.وأبلغت شركة أبحاث صناعة المراقبة الأميركية IPVM، لأوّل مرة عن تعاملات شركة “تياندي” التجارية مع إيران، في نهاية عام 2021.ووضعت وزارة التجارة الأميركية “تياندي” على قائمة التصدير السوداء في كانون الاول/ديسمبر، مستشهدةً بالمبيعات لحرس الثورة الإيراني، ومنع القرار الشركات الأميركية من تصدير المكونات إلى “تياندي” من دون ترخيص.