استراتيجية

خلال 50 عاماً.. كيف أثرت حرب فيتنام في سياسة واشنطن الخارجية؟

مركز سونار الإعلامي، رؤية جديدة في مواكبة الإعلام الرقمي تابعونا على قناة اليوتيوب ليصلكم كل جديد

أكّد موقع “ذا كونفيرزيشن” (the conversation)، في مقال نشره، أنّه على رغم مرور 50 عاماً على انسحاب الولايات المتحدة من فيتنام، فإن الحرب ما زالت تُلقي ظلالاً قوية على الحياة الأميركية.وذكر الموقع أنّ التكلفة كانت هائلة على صعيد الأرواح، بحيث خدم أكثر من 2.7 مليون أميركي في الحرب، وفقد نحو 58,318 حياتهم، كما عانى الآلاف من قدامى المحاربين اضطرابَ ما بعد الصدمة، وحاولوا إعادة التكيّف مع عودتهم إلى ديارهم.وأضاف أنّ “الأميركيين كافحوا كثيراً من أجل فهم الأحداث في فيتنام، بحيث كان عليهم أن يتصالحوا مع حقيقة، مفادها أنّهم خسروا الحرب لأوّل مرة في تاريخ البلاد. فالصور المُقلقة والمتلفزة للأوضاع على الأرض، والفظائع الحربية، جعلتهم يشكّكون في حكمة السياسة الخارجية الأميركية وأخلاقها”.وبالنسبة إلى مارا أوليفا، كاتبة المقال، كانت فيتنام تجربة مغايرة تماماً للحرب العالمية الثانية، فهي “قسّمت الأمة. وفي العقود التي أعقبت نهاية الصراع، شكّلت الصدمة الوطنية عدداً من جوانب السياسة والمجتمع والثقافة الأميركية”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى