الصحفي البلجيكي إيليا ماغناير عبر مركز سونار الإعلامي .. الغرب فشل في فرض شروطه على لبنان والمقاومة هي الضامن الحقيقي لتنفيذ ترسيم الحدود البحرية
في لقاء مع مركز سونار الإعلامي تحدث الصحفي البلجيكي إيليا ماغناير حول فشل الضغوط الغربية على لبنان بما يخص ملف ترسيم الحدود البحرية الذي تم إنجازه وقال لا أعتقد أبدا بأن لدى كيان الاحتلال القدرة على ضرب لبنان أو فتح جبهة حرب كون البيئة الداخلية لدى كيان الاحتلال غير جاهزة.وأضاف ماغناير حالياً ليس لدى كيان الاحتلال المقومات اللازمة لشن أي عدوان خاصة وأن الاحتياط العسكري لدى جيش الاحتلال غير كافي كما أن سلاح الجو لدى الكيان قد انخفضت قدرته بنسبة ٤٠% ومن المتوقع أن ينخفض إلى ٥٠% بعد سنوات بسيطة.وعن المعادلة التي فرضتها المقاومة أكد ماغناير أن هناك شقين الشق الأول أن الأسلحة التي تملكها إيران قد أظهرتها بشكل علني وبالتالي فإن إيران منذ سنوات طويلة أثبتت بأنها كانت تدعم جميع المستضعفين وهي تمدهم بالأسلحة المناسبة التي تتلائم مع الجغرافية ومع القدرات التي يستطيعون استخدامها وفق المنطقة وبالتالي فإن الصواريخ الفرط صوتية ستكون صفعة تضرب المنصات البحرية الصهيونية والمنصات العائمة ومنصات النفط والغاز وهذه الصواريخ متوفرة وموجودة والسيد نصر الله تحدث عنها بشكل واضح وصريح.وأضاف جميع ما قاله السيد نصر الله حتى الآن قد أوفى به وقد حصل وبالتالي عندما يتحدث سماحته عن إمكانيات المقاومة البحرية فذلك أمر حقيقي ويعرفه المجتمع الصهيوني كما أن إيران تمتلك هذه القدرات وكذلك سورية تمتلك صواريخ ياخونت البحرية وبالتالي الإمكانيات متوفرة بغض النظر عن الطائرات المسيرة ولذلك اتخذ كيان الاحتلال قرار ذكي بمسألة ترسيم الحدود بعد أن فرض سماحة السيد حسن نصر الله معادلة ردع جديدة.وعملية الترسيم تمت عبر المفاوض الأمريكي ودون أي مفاوضات مباشرة وذلك بسبب موقف المقاومة الرادع.وهنا كان كيان الاحتلال أمام خيارين الأول خيار الحرب الغير قادر على خوضها وخيار الترسيم الذي لابد منه ولذلك تدخلت الإدارة الأمريكية بطلب صهيوني.الجميع يعلم بأن الغرب تحت خدمة كيان الاحتلال الصهيوني دائما والمشكلة بهذه الاتفاقية أن الضامن امريكي وبالتالي لايوجد ضمان وهنا تتدخل المقاومة بقدراتها لضمان التنفيذ.وأكد الصحفي البلجيكي أن الاحتلال الإسرائيلي يخشى من الارتباط بين إيران وسورية عبر الحدود العراقية وهناك نقل دائم للنفط الإيراني إلى سورية ومنها إلى لبنان ونحن نتكلم عن احتياجات المدن والقرى في الشمال اللبناني والبقاع وبالتالي لماذا لا تقصف “إسرائيل” هذه الناقلات والإجابة أن كيان الإحتلال يخشى الرد من قبل المقاومة.