بانوراما

فرنسا: اكتشاف ترسانة أسلحة لناشط نازي

مركز سونار الإعلامي، رؤية جديدة في مواكبة الإعلام الرقمي تابعونا على قناة اليوتيوب ليصلكم كل جديد

الشرطة الفرنسية تكشف ترسانة من الأسلحة تعود لأحد المتطرفين النازيين في منطقة فينيو سور سين الفرنسية.

لم تخِب بعد التحذيرات من خطورة المجموعات المتطرفة وتلك ذات الأيديولوجية النازية في فرنسا، حتى اكتشفت الشرطة الفرنسية ترسانة من الأسلحة تعود لأحد المتطرفين في منطقة فينيو سور سين.في يوم الأحد، 25 تشرين الأول/ديسمبر، تم استدعاء شرطة “Vigneux-sur-Seine” بعد الإبلاغ عن رجل يتخلص من أغراض مختلفة الأحجام عبر رميها من شرفته الواقعة في الطابق الخامس شارع كونكورد. السيارات المتوقفة في الأسفل تعرضت لأضرار. قرر عملاء لواء مكافحة الجريمة (باك) التوجه إلى المشتبه به الذي يعرفون أنه يعاني من اضطرابات نفسية.عند فتح باب الشقة، صادفوا أولاً الرجل العاري البالغ من العمر 60 عاماً، ثم مجموعته التاريخية من النوع المشكوك فيه. ووفقاً لمصدر في الشرطة، فإنّ تمثالاً رئيسياً للمارشال روميل (شخصية نازية) منصوب على المنضدة، بينما تزين الجدران صور المارشال بيتان و Waffen-SS (الجيش النازي). في غرفة أخرى، صندوق خشبي يحمل علامة النسر النازي والصليب المعقوف. ووضعت عليها خوذة عسكرية سوداء من نوع “فريتز”.لكن هذا ليس كل شيء. ترافق هذه الأوسمة قبل كل شيء ترسانة من الحرب. كانت الشرطة في البداية قلقة بشأن العثور على مسدس “فالتر P38” ملقى على الأريكة. ثم قنبلة يدوية وقنبلة هجومية وقذيفة فرنسية. بعد استدعائها إلى مكان الحادث، طمأنت أجهزة إزالة الألغام أنّ جميع المتفجرات منزوعة السلاح. مسدس إنذار الغاز P38 مصرح أيضاً للبيع. من ناحية أخرى، يسمح البحث للسلطات بالاستيلاء على حربة عسكرية وخنجر يظهر على غمده مرة أخرى نسراً نازياً وصليباً معقوفاً.وبحسب مصدر في الشرطة، خلال هذا البحث، كان المشتبه به قد أدلى بملاحظات غير متماسكة تثني على نظام الرايخ الثالث. تم اعتقاله في مركز الشرطة المحلي بسبب إتلاف السيارات وحيازة أسلحة. ثم تم نقله إلى المستشفى تلقائياً، وفقاً لمحاكمة إيفري كوركورون. مصدر قضائي قال إنّ المعتقل مازال قيد العلاج في المستشفى. يذكر أن تقارير إعلامية تحدثت ليلة مباراة المغرب – فرنسا عن انتشار مجموعات اليمين المتطرف والنازيين الجدد في شوارع باريس ومدن أخرى وبعض أفرادها كان مسلحاً، بهدف الاعتداء على مشجعي المغرب، وتم اعتقال العشرات.وقبل أيام قتل مسلح يميني متطرف 3 أكراد وجرح العشرات في قلب باريس، قبل أن يعتقل ويخضع للتحقيقات التي لم تحسم ما إذا كانت دوافعه عنصرية للانتقام من أجانب أم كان قراراً باستهداف الجالية التركية سياسياً وأمنياً.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى