الحروب في الشرق الأوسط: ملفات “تويتر” تكشف حماية المنصة لدعاية البنتاغون
موقع “فرانس سوار” الإخباري الفرنسي ينشر مقالاً بعنوان يشرح فيه العلاقة بين المؤسسة العسكرية الأميركية وشركة “تويتر”، والتعاون على نشر الدعاية وتضليل الجمهور.
نشر موقع “فرانس سوار” الإخباري الفرنسي مقالاً بعنوان “الحروب في الشرق الأوسط: ملفات تويتر تكشف كيف قامت المنصة بحماية دعاية البنتاغون لسنوات”، أشار فيه إلى العلاقة بين المؤسسة العسكرية والشركة الخاصة الإعلامية. وقال إنه “حتى يترك الرئيس الجديد للشبكة الاجتماعية إيلون ماسك، منصبه كرئيس تنفيذي، أو لا، سيستمر كشف الملفات”.وشرح الصحافي الاستقصائي لي فانغ كيف ساعد تويتر حملات عمليات التأثير النفسي على الإنترنت، التابعة لوزارة الدفاع الأميركية، “متجاهلاً وعودها – لا سيما للكونغرس – ببذل جهود منسقة لإعاقة شبكات الدعاية السرية التي تديرها الدولة”.وذكر أنه “خلف الكواليس، أعطى تويتر الموافقة، وحتى الحماية الخاصة”، لعمليات التأثير النفسي للجيش الأميركي على الإنترنت، مع العلم أن حسابات الدعاية في البنتاغون كانت تستخدم هويات سرية، ولم يعلّق تويتر على الأمر لمدة عامين أو أكثر”.قائمة تضمّ عشرات الحسابات المزيفة التابعة للبنتاغونوكتب المراسل الاستقصائي أنه تُظهر لقطة شاشة كيف أعطى مسؤول في القيادة المركزية الأميركية (CENTCOM) المديرين التنفيذيين في تويتر في عام 2017 قائمةً تضم 52 حساباً باللغة العربية، “تُستخدم لتضخيم رسائل معينة”.وطلب مسؤول القيادة المركزية الأميركية كاهلت ناثانيال “خدمة الأولوية لستة حسابات، والتحقق من حساب واحد، ووضع القائمة البيضاء” للحسابات الأخرى.ويوضح فانغ أنّ “هذه القائمة البيضاء توفّر حالة تحقق تتيح لهم الإعفاء من تعليق الرسائل غير المرغوب فيها وأن يكونوا أكثر ظهوراً، بما في ذلك تسهيل وصولهم إلى تحقيق ترند”.