بانوراما

“غضبت من والدها ورفض طلبها”.. عن دور إيفانكا ترامب في أحداث الكابيتول

مركز سونار الإعلامي، رؤية جديدة في مواكبة الإعلام الرقمي تابعونا على قناة اليوتيوب ليصلكم كل جديد

التقرير النهائي للجنة التحقيق في أحداث اقتحام مبنى الكابيتول يكشف حالة إيفانكا ترامب، ابنة الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، خلال أعمال الشغب في المبنى آنذاك.

كشف التقرير النهائي للجنة التحقيق في أحداث اقتحام مبنى الكابيتول، في 6 كانون الثاني/يناير 2021، ‏أن إيفانكا ترامب استشاطت غضباً، بعد رفض والدها، الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، طلبها ‏وقفَ أحداث الشغب في ذلك اليوم.‏ووفقاً للتقرير النهائي للَّجنة، المكونة من 9 أعضاء، فإن إيفانكا ترامب أخبرت المحققين بأنها حاولت إقناع والدها بالتدخل، عندما أصبح معروفاً أن عصابة مشاغبة من أنصاره كانت تهاجم ضباط الشرطة، وتنهب مقر المجلس التشريعي الأميركي، وفقاً لصحيفة “ذا إندبندنت” البريطانية.وعندما رفض الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، مطالبة ابنته الكبرى إيفانكا بوقف أعمال العنف في الكونغرس، غضبت بشدة، إلى درجة لاحظها موظفو البيت الأبيض، بحسب التقرير.

وبعد الحديث إلى والدها وإصراره على موقفه، احتاجت إيفانكا إلى الجلوس في مكتب الجناح الغربي، الذي يستخدمه زوجها جاريد كوشنر، “لأنها كانت في حاجة إلى إعادة استجماع نفسها”، وفق التقرير. وأخبر شاهد واحد، على الأقل، لجنة التحقيق في أحداث 6 كانون الثاني/يناير، أن إيفانكا ترامب كانت “مستاءة بصورة واضحة” بعد خروجها في إثر تحدثها إلى والدها، وبدا كما لو أنها أجرت معه “محادثة صعبة”.وقال إن “إيفانكا ترامب حاولت إقناع والدها بالتغريد لمتابعيه عبر تويتر كي يظلوا مسالمين”، خلال أعمال الشغب.وقالت كاسيدي هاتشينسون، المساعدة السابقة لرئيس موظفي البيت الأبيض، مارك ميدوز، في شهادتها أمام اللجنة، إنها تتذكر إيفانكا ترامب، وهي تقول كيف أنها “طلبت إلى والدها أن يرسل أتباعه إلى منازلهم بسلام، خلال أحداث الشغب”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى