“وول ستريت جورنال”: الميزانية الجديدة للجيش الأميركي تدفعه إلى الهاوية
صحيفة أميركية تقول إنّ “أكبر عائق أمام الاستعداد العسكري الأميركي على مدار العقد الماضي لم يكن عدواً في الخارج، وإنما فوضى الميزانية في واشنطن”.
حذّرت صحيفة”وول ستريت جورنال”، من أنّ الميزانية الجديدة قد تدفع الجيش الأميركي إلى سياسة حافة الهاوية، مشيرة إلى أنّ “التفوق العسكري الأميركي على الصين على المحك اليوم، ما يستدعي حماية القوات المسلّحة من عقد آخر ضائع من الانغماس وقصر النظر”.وقالت الصحيفة في تقرير لها، أمس الأحد، إنّ “هناك قاعدة صارمة للاستعداد العسكري تقوم على أنّه يجب على صانعي السياسات ألا يعيقوا قدرة القوات المسلّحة على شن حرب ضد الخصم”. وأشارت إلى أنّه “ومع ذلك، كما قال وزير الدفاع السابق جيم ماتيس في عام 2018، فإنّ أكبر عائق أمام الاستعداد العسكري الأميركي على مدار العقد الماضي لم يكن عدواً في الخارج، وإنما فوضى الميزانية في واشنطن”.
وأضافت الصحيفة الأميركية أنّه “في العام 2023، سيسيطر الجمهوريون على مجلس النواب، لذا عليهم أن يتذكروا هذه القاعدة جيداً… ويجب عليهم أن يختاروا معاركهم بعناية لتجنب تعريض الجيش لضرر سياسة حافة الهاوية في الميزانية”.ورأت أنّه “للقيام بذلك عليهم أن يقوموا بتمويل الحكومة في العام المقبل على الفور “.وبحسب ” وول ستريت جورنال” فإنّ “إصدار قرار بشأن الميزانية ومشاريع قانون الاعتمادات الفردية البالغ عددها 12 على الفور في العام المقبل، سيساعد على تزويد الجيش بالموارد في الوقت المناسب. كما أنّه سيعطي الجمهوريين في مجلس النواب فرصة للسيطرة على الشؤون المالية للحكومة.”وأشارت إلى أنّ “هذا ممكن في حال انتبه الجمهوريون إلى دروس الماضي”.